السيسي: كسرنا شوكة الإرهاب وندعو العالم للتعاون لمحاربته

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يقول: إن بلاده نجحت في مواجهة الإرهاب سواء في شبه جزيرة سيناء أو على الحدود الغربية.

أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن بلاده نجحت في مواجهة الإرهاب سواء في شبه جزيرة سيناء أو على الحدود الغربية، مجددا في الوقت نفسه دعوة بلاده للعالم للتعاون لمواجهة الإرهاب.

وقال السيسي خلال كلمته في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة للبرلمان المصري اليوم السبت إنهم "يجابهون موجة عاتية من الإرهاب تستهدف الدولة المصرية لنشر الفوضى والخراب"، مشيرا إلى أنه "في صدارة المواجهة كان رجال الجيش والشرطة يدفعون الدم ويقدمون الروح من أجل الحفاظ على مقدسات الوطن".

وأضاف: "بإرادة وطنية وبصمود الشعب استطعنا أن نكسر شوكة تنظيمات الإرهاب في الوادى وسيناء، وعلى الحدود الغربية ولا زلنا نواصل المعركة بلا تراخى.. ونحن نواجه الإرهاب الأسود لم نغفل أن هدفنا هو إعادة بناء الدولة المصرية وبناء دولة ديمقراطية حديثة".

وتابع الرئيس المصري: "لقد أثبت الشعب من جديد كبريائه وعظمته في صناعة الحضارة والتاريخ، وأكد على صلابة معدنه في مواجهة المخاطر، التي تحيط بالدولة من الداخل والخارج".

وشدد السيسي على أن بلاده تشهد أوضاعاً أمنية واقتصادية تقتضي توحيد الصفوف، لافتا إلى أنه "ماضون قدما في تحقيق التقدم والاستقرار، ولن نسمح لأحد في تأخير المسيرة".

وأعلن الرئيس المصري في مستهل خطابه أمام مجلس النواب، اليوم السبت، انتقال السلطة التشريعية إلى البرلمان.

وقال إن الشعب يعلق على نوابه آمالاً كبيرة، وتابع: "استطاع شعبنا العظيم أن ينتصر للحرية والديمقراطية واستطاع أن يقود حلمة للمستقبل في مواجهة دعاة التخلف".

ووجه حديثه للنواب قائلا: "وصلت إلى مقاعدكم في ظل مناخ أمن وأجواء شفافة شهد لها العالم بالنزاهة، ونتائج الانتخابات تعبير جلي عن إرادة الشعب".

وتابع: "استكملنا خارطة المستقبل التي توافقنا عليها يوم أن قررنا إعادة الوطن ممن أرادوا اختطافه أصحاب الأفكار المنحرفة ومصالحهم الضيقة، وكان رد المصريين عليهم هو ثورة وطنية".

وقال السيسى إن "ما يواجه الوطن من تحديات يجعل التخوف أمراً مشروعاً ويجعل الأمل أمراً حتميا".

وأضاف أن "الدفاع عن الدولة المصرية وإنجاز مشروعها الوطني هو الهدف الرئيسي، وعلينا ألا ننسى أننا نجحنا في تعطيل مخطط وإبطال مؤامرة، وهناك من يتربص بنا، ويعرقل مسار التنمية والاستثمار"، مشيرا: "نحن أمة عظيمة وعريقة قادرة على مرور الصعاب، وأن عزم الأمة قادر على صناعة المستقبل".

ووجه الرئيس المصري خطابه إلى نائبات مصر، قائًلا: "نائبات مصر المحترمات أخاطب من خلالكن المرأة المصرية صوت ضمير الأمة النابض بعشق الوطن".

خارجيا، قال الرئيس المصري إن علاقة مصر توثقت بدول العالم، وأن بلاده ماضيه قدمًا في الصداقة والانفتاح على العالم و"المواقع التي حصلت عليها مصر من أجل السلام تؤكد ذلك".

وأضاف أن رسالة "مصر للعالم هي سلام ومحبة، ومصر تؤكد على أهمية حل الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وكذلك القضية الفلسطينية التي كانت ومازالت قضية شعب مصر".

وتابع: "أجدد دعوة مصر للعالم للتعاون لمواجهة الإرهاب الذي يحارب حلم الشعوب ولابد أن يكون هذا التعاون على أعلى مستوى من التنسيق ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والفكرية".

وأكد السيسي أن "الفترة السابقة لثورتنا شهدت علاقات متوترة وتراجع الدور المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وتابع: "في غضون عام ونصف بفضل الجهود تم إعادة الانفتاح على العالم شرقا وغربا وانتهجنا بناء علاقات قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل الآن نحصد ثمار بالحصول علي مقعد غير دائم في مجلس الأمن".