استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال وسط الخليل
طفلة فلسطينية، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، تستشهد برصاص الاحتلال الذي زعم محاولة الطفلة طعن أحد الجنود الإسرائيليين.
استشهدت طفلة فلسطينية، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد ظهر اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي زعمت محاولة الطفلة طعن أحد الجنود الإسرائيليين.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على طفلة فلسطينية قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل، بعد أن حاولت طعن جندي إسرائيلي. وهي المزاعم التي نفاها فلسطينيون في المدينة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طفلة تبلغ حوالي (14 عاما) استشهدت برصاص جنود الاحتلال بالقرب من المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل.
وباستشهادها ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ انطلاق الانتفاضة الحالية في شهر أكتوبر الماضي، إلى 174 شهيداً، من بينهم 34 طفلا، و8 نساء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر، أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الطبية، من الوصول إلى الطفلة، وتاركوها تنزف، حتى فارقت الحياة على إثر الإصابة الخطيرة.
واتهمت عرب فقهاء الناطقة باسم الهلال الأحمر، قوات الاحتلال بممارسة سياسة الإعدام الميداني خارج إطار القانون بحق الفلسطينيين.
بدوره جدد الحقوقي الفلسطيني عبد الحليم أبو سمرة مدير الإعلام في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، دعوة المؤسسات الدولية المعنية إلى إرسال لجنة تحقيق إلى الأراضي الفلسطينية، للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقال أبو سمرة لبوابة "العين"، إن عمليات الإعدام بحق الفلسطينيين وخصوصاً الأطفال، تتطلب إجراء تحقيق في جميع انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأشار إلى ضرورة مثول كل مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام منصات القضاء الدولي والوطني، لمحاسبتهم على كل جرائمهم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين.