أردوغان يتمسك بالعلاقات مع إسرائيل.. واشتباكات في إسطنبول

الرئيس التركي يؤكد لمسؤولين يهود أمريكيين عزمه على تحسين العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن محادثات بهذا الشأن تجري في جنيف.

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمسؤولين يهود أمريكيين عزمه على تحسين العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن محادثات بهذا الشأن تجري في جنيف.

والتقى أردوغان ممثلين لمجموعة "مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات الأمريكية اليهودية" في أنقرة، بحسب ما أفاد مسؤولون كبار في المجموعة.

وصرح ستيفن جرينبرج رئيس المجموعة اليهودية للصحفيين قبل مؤتمر صحفي في القدس بأن أردوغان "تحدث عن تحسن في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وأعرب عن أمله باستمرار هذا التحسن وأن تصبح العلاقات وثيقة أكثر".

ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق على ذلك، فيما قالت وزارة الخارجية التركية إنها لا تستطيع تأكيد حصول محادثات جديدة في جنيف الأسبوع الماضي أو نفيه.

وأكد مالكوم هونلين نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة اليهودية الذي حضر الاجتماع مع أردوغان، أن الرئيس التركي تحدث معهم عن تلك المحادثات.

وقال: "لقد تحدث بالتأكيد بطريقة إيجابية عن المفاوضات، وقال إن بعض القضايا تركت للمفاوضين في جنيف".

وكانت تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي، حليفة قريبة لإسرائيل، إلا أن العلاقات بينهما توترت في 2010 بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لسفينة مساعدات تركية كانت متجهة إلى قطاع غزة.

اشتباكات مع الأكراد

داخليا، اشتبكت الشرطة التركية مع متظاهرين مؤيدين للأكراد في اسطنبول ما أدى إلى إصابة اثنين من المتظاهرين.

ونزل المتظاهرون إلى الشارع في منطقة غازي في الجانب الأوروبي من المدينة المعروفة بأنها معقل للمناهضين للحكومة، للاحتجاج على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في جنوب شرق البلاد والتي تسكنها غالبية من الأكراد، والتي يقول نشطاء إنها أدت إلى مقتل عشرات المدنيين.

ووصلت الشرطة في عربات مدرعة وأطلقت الغاز المسيل للدموع، ونقل محتجون مصابون على نقالات.

ونقلت وسائل إعلام موالية للأكراد أن شخصين على الأقل أصيبا، وأن الشرطة استخدمت الذخيرة الحية، إلا أنه لم يتم تأكيد ذلك من مصادر رسمية.