أسبوع أبوظبي للطيران.. يترجم الرؤية الاقتصادية للإمارات
هذا الحدث الضخم يسهم بترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لاستضافة المعارض والفعاليات المحلية المتخصصة بقطاعات الطيران والفضاء.
تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء الفعالية الاحترافية الأفضل تنظيمًا، والأكبر من نوعها عربيًا وعالميًا في مجال الطيران والفضاء، خلال الفترة من 6 إلى 12 مارس 2016.
ويتضمن «أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء» برنامجًا عالميًا استثنائيًا يجمع تحت مظلته 6 من الفعاليات المتخصصة العالمية الرائدة في مجال صناعة الطيران والفضاء والترفيهية والصناعية والتجارية فيما، ويتطلع منظمو الحدث لاستقطاب مزيد من المشاركين من جميع أنحاء الإمارة بما يشمل النوادي والمؤسسات من القطاعين العام والخاص.
ويساهم هذا الحدث الضخم بترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لاستضافة المعارض والفعاليات المحلية المتخصصة بقطاعات الطيران والفضاء لتصبح من الفعاليات الرائدة عالميًا.
وتتضمن فعاليات الأسبوع والتي ستقام في مختلف أنحاء الإمارة، الدورة الثانية من معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس أبوظبي» والدورة الأولى من معرض «المحاكاة والتدريب» والنسخة الثالثة من «القمة العالمية لصناعة الطيران» والدورة الرابعة من «معرض أبوظبي للطيران» والدورة الأولى من «معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لمهن الطيران» والنسخة الثامنة لسباق «ريد بل» الجوي.
من جهته قال مهندس الطيران الإماراتي عمار المزروعي، في حوار خاص مع بوابة "العين" الإخبارية: إن أبوظبي تمكنت من بناء نموذج اقتصادي متنوع الأنشطة عبر تطوير القطاعات الواعدة وفق رؤية أبوظبي 2030، والتي يعتبر الطيران والفضاء ضمن محاورها الرئيسية.
وأضاف أن أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء سيسهم في إحداث التحول المنشود في قطاعات الطيران والفضاء والدفاع في المستقبل القريب، والتي تتجسد في العولمة والتصنيع الآلي والربط الفائق والتقدم التكنولوجي السريع.
وأكد المزروعي أن إطلاق أسبوع أبوظبي للطيران يعد ثمرة للتعاون بين العديد من المؤسسات الوطنية الرائدة في الدولة التي تسعى جاهدة لإظهار الإنجازات الكبيرة التي استطاعت الدولة تحقيقها في قطاع صناعة الطيران والفضاء، مشيرًا إلى أن الهدف من تنظيم واستضافة تلك الأنشطة ضمن أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء هو تعزيز الثقة بقطاع الطيران في الإمارة وزيادة عدد المعارض والمؤتمرات الدولية.
وذكر المزروعي أن المنافع الاقتصادية لأسبوع الطيران تتنوع بين المرود المباشر وغير المباشر، خاصة وأن حجم الصفقات المبرمة هذه السنة كبير جدًّا وعدد الزوار والعارضين في ازدياد.
ومن المتوقع أن يستقطب أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، آلاف الزوار من أبرز المسؤولين والمديرين التنفيذيين والخبراء والمشترين والعاملين والمعنيين بهذا القطاع.
ومن أهم فعاليات أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء، معرض يومكس للأنظمة غير المأهولة الذي سيتم تنظيمه كمعرض مستقل قائم بذاته تحت مظلة أبوظبي للطيران والفضاء، وذلك في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه المعرض في دورته الأولى التي أقيمت بالتزامن مع معرض ومؤتمر الدفاع الدولي "ايدكس 2015" في فبراير الماضي.
وستكون الدورة القادمة من معرض يومكس الأكبر والأفضل مقارنة بالدورة السابقة؛ إذ سيتم توسيع نطاق المعرض ليشمل معرض المحاكاة والتدريب في دورته الأولى، بهدف تسليط الضوء على النمو الذي يشهده هذا القطاع الحيوي وزيادة الاستثمار فيه.
وسيوفر معرض يومكس ومعرض المحاكاة والتدريب منصة مثالية لالتقاء صناع القرار والمختصين والخبراء في هذا القطاع الحيوي للاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية المتخصصة في قطاعي المركبات غير المأهولة وأنظمة المحاكاة والتدريب، نظرًا للأهمية الكبيرة التي أصبحت تحظى بها هذه الأنظمة في العالم اليوم واستخداماتها الواسعة في العديد من المجالات العسكرية والمدنية والبيئية والمساعدات الإنسانية.
وينظم فعاليات "أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء" عدد من المؤسسات والهيئات التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، بما في ذلك "شركة أبوظبي الوطنية للمعارض" و"شركة مبادلة للتنمية" و"مطارات أبوظبي" و"مجلس أبوظبي الرياضي". كما أنها تحظى برعاية "الاتحاد للطيران"، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.