تغيير المدربين قاسم مشترك ما بين الزمالك وباليرمو

ماوريسيو زامبريني رئيس نادي باليرمو الإيطالي يواصل تغيير المدربين بالفريق على غرار مرتضى منصور رئيس الزمالك المصري

أصبحت العلاقة ما بين رابطة أولتراس "وايت نايتس" ورئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور، مرشحة لأن تشهد مزيدا من التوتر على مدار الفترة المقبلة.

حيث قضت محكمة مصرية الاثنين بالسجن سنة بحق 15 شابا من رابطة مشجعي "التراس" نادي الزمالك، تُعاد محاكمتهم في أحداث عنف وقعت في العام 2014.

وحصلت وقائع القضية في آب/أغسطس 2014 حين تجمهر عشرات الشبان من مشجعي رابطة نادي الزمالك "التراس وايت نايتس" أمام مقر النادي في القاهرة احتجاجا على قرار رئيس النادي مرتضى منصور المثير للجدل بمنع الجمهور من حضور التدريبات.

ووفقا لتحقيقات النيابة هاجم المتهمون مرتضى منصور أثناء وجوده أمام بوابة النادي وأطلق البعض طلقات خرطوش باتجاهه ما تسبب بإصابة أحد عناصر الأمن بالنادي وصحافي كما تحطم زجاج سيارة الأخير.

 وقال مسؤول في المحكمة إن محكمة جنايات الجيزة قضت الاثنين "بالسجن سنة مع الشغل ل 11 متهما أدينوا بتهمة التخطيط والاشتراك في الشروع في قتل رئيس نادى الزمالك وحيازة شماريخ وأسلحة نارية والسجن سنة مع الشغل بحق أربعة آخرين بتهم اقتحام مقر نادي الزمالك وإصابة أحد أفراد الأمن وإتلاف المنشآت والممتلكات العامة والخاصة".

 وربما لا يتوقف الجدل بشأن رئيس الزمالك فيما يتعلق فقط بعلاقته بالأولتراس، إذ أن هناك حالة من الغضب تسيطر على فئة كبيرة من مشجعي النادي بسبب النتائج المتردية لفريق الكرة والتغييرات المستمرة التي يجريها مرتضى منصور على الأجهزة الفنية.

وأجرى منصور 4 تغييرات على الأجهزة الفنية لفريق الكرة بالزمالك حتى الآن وقبل نهاية الدور الأول للدوري، علماً بأن رئيس القلعة البيضاء أقدم على نفس الأمر ولكن على مدار الموسم ككل.

وبدأ الزمالك الموسم الحالي بمدربه البرتغالي جيزوالدو فيريرا الذي قاده لتحقيق بطولة الدوري وكأس مصر، لكنه لم يستمر سوى 4 مباريات حيث رحل ليخلفه البرازيلي ماركوس باكيتا والذي أيضاً لم يستمر أكثر من 25 يوماً، ليأتي بعده المدرب الأسبق أحمد حسام "ميدو"، ورحل هو الآخر بعد 37 يوماً بسبب النتائج، واستعان الفريق مؤخراً بالمدرب المؤقت محمد صلاح لحين التعاقد مع مدرب أجنبي.

مسلسل التغييرات المستمر في المدربين لا يقتصر على الزمالك فحسب، بل إن هناك من ينتهج نفس الأسلوب في التعامل مع نتائج الفريق وهو ماوريتسيو زامباريني مالك نادي باليرمو الإيطالي، والذي أقال مدرب الفريق جيوفاني بوسي بعد مباراة واحدة فقط، ليعيد المدرب السابق جوسيبي اياكيني الذي أقيل من منصبه قبل ثلاثة أشهر.

ويتساءل لاعبو باليرمو عن المدرب الذي سيتولى المسؤولية في كل مرة يذهبون فيها إلى التدريبات بعد تغيير ستة مدربين منذ بداية الموسم.

وبدأ باليرمو الموسم تحت قيادة اياكيني الذي أقيل في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وحل بدلا منه دافيدي بالارديني الذي أقيل في يناير كانون الثاني بعد سبع مباريات.

وعين باليرمو الأرجنتيني جويرمو باروس سكيلوتو لكنه لم يستمر لعدم حصوله على رخصة تدريبية تؤهله لقيادة الفريق.

وفي 26 يناير كانون الثاني الماضي عين النادي جيوفاني تيديسكو مدربا بينما بقى سكيلوتو كمشرف لحين الحصول على الرخصة.

ومع ذلك استقال سكيلوتو الأسبوع الماضي بعد رفض الاتحاد الأوروبي للعبة طلبه الحصول على رخصة تدريبية وإعلان باليرمو التعاقد مع بوسي رغم عدم إقالة تيديسكو رسميا.

وعقب خسارة الفريق في أول مباراة تحت قيادة بوسي 3-1 أمام تورينو أمس الأحد قرر ماوريتسيو زامباريني مالك النادي إعادة اياكيني.

وقال اياكيني "أوجه الشكر للرئيس زامباريني على كلماته الطيبة عني اليوم. أعود إلى باليرمو بحماس كبير من أجل النادي والفريق والجماهير. يتعين علينا الحفاظ على وحدتنا والعمل بجدية يوميا مع الرغبة في تأمين البقاء في البطولة."

وطلب زامباريني الصفح من الجماهير عن "هذا الشهر المضطرب".

وتابع "أوجه الشكر لبيبي اياكيني الذي عاد في توقيت صعب. وأثق أنه من خلال العمل والإصرار فإنه سينقذ الفريق من أزمة النتائج الحالية بنفس الروح التي عادت بالفريق من الدرجة الثانية إلى دوري الدرجة الأولى. البقاء سيكون بمثابة صعود جديد للفريق."

وفشل باليرمو في تحقيق الانتصار في آخر أربع مباريات بالدوري ويحتل المركز الخامس عشر برصيد 26 نقطة من 25 مباراة ويبتعد عن منطقة الهبوط بأربع نقاط.

aXA6IDMuMTQ1LjYzLjE0OCA=

جزيرة ام اند امز