رسم ساخر يحول ميسي إلى فنان بعد ركلة الجزاء الشهيرة
صحيفة سبورت المقربة من برشلونة لجأت إلى تناول ركلة الجزاء الغريبة التي سددها ميسي في رسم ساخر يوضح الفارق في طريقة التنفيذ.
حرصت صحيفة سبورت المقربة من برشلونة على تناول ركلة الجزاء الغريبة التي نفذها ميسي في لقاء فريقه أمام سيلتا فيجو في الدوري الإسباني والتي انتهت بفوز البلوجرانا بـ6 أهداف لهدف.
ووضعت الصحيفة رسمًا ساخرًا، يظهر على اليسار علامة وضع الكرة على منطقة الجزاء بشكل طبيعي، بينما في اليمين يبدو مرسومًا على تلك العلامة لوحة الموناليزا الشهيرة، في دلالة على تحويل النجم الأرجنتيني لهذه التسديدة التي عادة ما يكون تنفيذها نمطيًّا إلى لوحة فنية.
ونجح ميسي في تمرير ركلة الجزاء إلى سواريز الذي أتى من الخلف وسددها في المرمى بعد أن وجد الشباك خالية عقب اتخاذ حارس مرمى سيلتا فيجو وضعًا أرضيًّا معتقدًا أن النجم الأرجنتيني سينفذها مباشرة.
وكانت ركلة الجزاء بمثابة فرصة لإعادة تنفيذ ما قام به يوهان كرويف نجم برشلونة السابق حين كان في صفوف أياكس أمستردام حيث نفذها بهذه الطريقة لا سيما أنه حاليًّا يدخل في حرب شرسة مع مرض السرطان، وساهم تقليد ميسي له في رفع روحه المعنوية نوعًا ما.
وصاحَب تنفيذ الركلة موجة كبيرة من الجدل بشأن شرعيتها من عدمه، كما كان التنفيذ مثار دهشة من أغلب المتابعين للمباراة، وهو ما يؤكد أن ثلاثي برشلونة تخطى فكرة العمل على جلب نقاط المباراة وانتقل إلى مرحلة امتاع الجماهير، فيما اعتبر بعض المتابعين أن النادي الكتالوني يستهين بخصومه ويقلل من شأنهم حين يلجأ إلى تنفيذ ركلة الجزاء بهذا الشكل.