زعماء مجموعة العشرين يتجاهلون الإرهاب ويتقاسمون مسئولية اللاجئين
قادة الاقتصادات الكبرى يتعهّدون بمعالجة تباين النمو الاقتصادي
تركيا تستضيف اجتماعات قمة العشرين بعد يومين من هجمات فرنسا التي أدوت بحياة 129 شخصًا
تعهّد قادة الاقتصادات الكبرى في العالم، باستخدام كل أدوات السياسة لمعالجة تباين النمو الاقتصادي، وفق مسودة بيان لمجموعة العشرين، المنعقدة اليوم الأحد في تركيا، اطلعت عليها "رويترز".
وتستضيف تركيا اجتماعا يستمر يومين لمجموعة العشرين من أجل مناقشة سبل تعزيز النمو العالمي، لكن الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 120 شخصا في باريس، الجمعة، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها ألقت بظلالها على معظم المناقشات الاقتصادية.
وفي إشارة إلى الأسواق المالية القلقة، سلط الزعماء الضوء على الحاجة إلى "الضبط الدقيق" لقرارات السياسة وتوصيل مضمونها بوضوح، وفقا للمسودة التي تصدر نسختها النهائية غدا الاثنين.
وأشاروا إلى أزمة اللاجئين قائلين إنه ينبغي تقاسم العبء بين كل الدول وبوسائل من بينها إعادة توطين اللاجئين وسائر أشكال المساعدة الإنسانية، مع إبراز أهمية التوصل إلى حل سياسي.
ولم تتناول مسودة البيان بشكل مباشر الحرب على الإرهاب التي كانت موضوع وثيقة منفصلة لمجموعة العشرين.