قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه السيارة؛ ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح خطيرة، وترك ينزف حتى الموت.
استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد عملية دهس بطولية نفذها على المدخل الغربي لبلدة سلواد في رام الله، وسط الضفة المحتلة، وأدت لإصابة جندي إسرائيلي بجروح، بعد عملية طعن صباحية استشهد منفذها بعد إصابة جنديين إسرائيليين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، إن شابًّا فلسطينيًّا يقود سيارة بيضاء اللون، نفذ عملية دهس استهدفت جيبا لقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة سلواد في رام الله؛ ما أدى إلى إصابة أحد جنود الاحتلال بجروح.
وذكرت الصحيفة أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه السيارة؛ ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح خطيرة، وترك ينزف حتى الموت.
ولم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية رسميًّا نبأ الشهيد، معلنة تبلغها من الارتباط بإصابة شاب بحالة خطيرة، في حين أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة الشاب متأثرًا بإصابته.
من جانبه، نفى رئيس مجلس قرية سلواد، عبد الرحمن صالح، صحة ما تروّج له وسائل الإعلام الإسرائيلية، معتبرًا ما بأنه مجرد حادث سير عادي.
وقال صالح إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سائق السيارة الفلسطينية، وهو الشاب عابد رائد حامد، لافتًا إلى أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت للمكان، وباشرت بإطلاق القنابل الصوتية صوب الشبّان المتجمهرين في محيط مكان إطلاق النار.
ووفق معطيات مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني الإسرائيلي؛ فهذه عملية الدهس رقم 25 منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وفي وقتٍ سابقٍ صباح اليوم، استشهد شاب فلسطيني، بعد تنفيذه عملية طعن قرب باب العامود بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين بجراح مختلفة، فيما المنطقة نفسها شهدت 12 عملية فدائية منذ انطلاق الانتفاضة الحالية.
وقال موقع 0404 العبري، إن شابًّا فلسطينيًّا، طعن شرطيين إسرائيليين من قوات حرس الحدود، بالقرب من باب العامود بالقدس المحتلة، وأصابهما بجراح مختلفة، قبل أن يطلق عليه أحد الجنود أعيرة نارية ويرديه قتيلًا.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية إبلاغها رسميًّا باستشهاد الفلسطيني محمد خلف (20 عامًا) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، بعد إصابته برصاص الاحتلال في باب العامود.
وأفاد شهود عيان فلسطينيون، أن قوات كبيرة هرعت إلى باب العامود وشددت إغلاق مداخله، فيما أطلقت الرصاص بكثافة في المنطقة، لإرهاب الفلسطينيين في المنطقة التي باتت ثكنة عسكرية في الآونة الأخيرة.
وبالشهيدين الجديدين يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 182 شهيدًا بينهم 40 طفلًا و7 نساء.
وشهدت منطقة باب العامود بالقدس، سلسلة عمليات منذ تفجر الانتفاضة الحالية، حتى أطلقت عليها وسائل الإعلام العبرية "بوابة الإرهاب".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإن باب العامود في القدس المحتلة، شهد حتى الأربعاء الماضي 11 عملية، من بينها 2 استخدم فيهما السلاح الناري، و9 عمليات طعن.
وجاء في المعطيات أن الأسابيع الأخيرة شهدت وقوع 6 عمليات، من بينها 3 خلال الأسبوع الأخير، أصيب فيها 8 إسرائيليين لقي أحدهم مصرعه، فيما تم قتل 9 من المنفذين من قبل قوات جيش الاحتلال، واعتقال 6 آخرين.
إصابات بغزة:
وفي قطاع غزة ، أصيب 7 شبان بجروح مساء اليوم الجمعة، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال الصهيوني، شرقي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 4 شبان أصيبوا شمال قطاع غزة، 3 منهم بالرصاص الحي والرابع بالرصاص المعدني.
وأضاف أن 3 شبان أصيبوا برصاص الاحتلال شرقي حي الشجاعية إلى الشرق من غزة.
وتشهد الأطراف الشرقية للقطاع كل يوم جمعة تظاهرات للشبان شرقي القطاع، يتخللها إطلاق نار من قوات الاحتلال.
aXA6IDMuMTM2LjIzNi4xNzgg جزيرة ام اند امز