موظفة تكشف ديكتاتورية مالك أستون فيلا ومديره مع المشجعين
موظفة سابقة بأستون فيلا تقول إن رئيس النادي ومالكه لا يهتمان بالمشجعين الغاضبين من سوء حالة الفريق ومن ينتقدهما يتعرض لعقوبات مغلظة.
كشفت إحدى الموظفات السابقات في نادي أستون فيلا الإنجليزي عن الجانب الديكتاتوري لراندي ليرنر مالك النادي، وتوم فوكس المدير التنفيذي له، وقالت إنهما يحاولان بشتى الطرق منع المشجعين من توجيه انتقادات لهما بسبب تدني نتائج الفريق الذي يواجه خطر الهبوط هذا الموسم.
وقالت الموظفة التي تدعى إلين روز، في تصريحات نقلتها صحيفة "الميرور" البريطانية: "توم فوكس الرئيس التنفيذي يحيط نفسه دائمًا باثنين من الحراس الشخصيين.. هو لا يريد أي إزعاج من المشجعين الغاضبين".
وأضافت: "كل من يحاول انتقاد الإدارة تتم معاقبته بقسوة.. سيقومان بطرده من الملعب ومنعه من دخوله ثانية، ويقطعان تذاكره ويمنعانه من مشاهدة فريقه".
وواصلت: "إنها طريقة مثيرة للاشمئزاز تلك التي يعاملان بها المشجعين.. إنهما لا يكترثان بهم ولا يكترثان أيضًا للفريق".
وأكدت أنها استقالت بعد 6 سنوات من عملها بالنادي، لكنها لن تتوقف عن تشجيع الفيلانز الذي تسانده وتشجعه منذ أكثر من 40 عامًا.
ويحتل أستون فيلا المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 16 نقطة من 26 جولة، ولم يفز سوى في 3 مباريات، بينما تعادل في 7، وخسر 16 في موسم كارثي للنادي العريق.
كما خسر الفيلانز قبل أيام بسداسية نظيفة على ملعب الفيلا بارك من ضيفه ليفربول، وهي الخسارة الأكبر للفريق على ملعبه، مما زاد من احتقان جماهيره التي تعاني من كابوس الهبوط.
aXA6IDE4LjExOS4xMDYuNjYg جزيرة ام اند امز