استشهاد فتى بجنوب نابلس.. واعتقال 3 بتهمة "محاولات طعن"

استشهاد فتي فلسطيني، برصاص الاحتلال، جنوب نابلس، واعتقال 3 فتية بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتي فلسطينيا، ظهر اليوم الأحد، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس، فيما اعتقل الاحتلال 3 فتية بزعم محاولتهم تنفيذ عمليات طعن في نابلس والخليل والقدس منذ ساعات صباح اليوم.

ونقلت مواقع إعلامية إسرائيلية، عن جيش الاحتلال، أن الفتى الفلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن قرب مفرق بيتا ببلدة حوارة جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، وأطلق الجنود النار عليه، ما أدى لإصابته بجراح خطيرة، استشهد على إثرها.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الفتي قصي أبو الرب (16 عاما) استشهد برصاص الاحتلال جنوب نابلس.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جنود الاحتلال، أطلقوا الرصاص بكثافة على أبو الرب، فأصابوه بجراح بالغة الخطورة، مضيفة أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الإسعاف من الوصول للفتى، وتركوه ينزف حتى فارق الحياة.

وأعلنت قوات الاحتلال أنها اعتقلت 3 فتية في نابلس والخليل والقدس، عقب محاولتهم تنفيذ عمليات طعن ضد جنود الاحتلال في المدن الفلسطينية، وذكرت أنها اعتقلت فتى قرب مستوطنة كريات أربع الواقعة شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، خلال محاولته طعن أحد جنودها قرب المستوطنة.

ونفى الفلسطينيون مزاعم الاحتلال، وأكدوا أن الفتى علي حميدات، 15 عاما، كان في طريقه للمدرسة، قبل أن ينقض عليه الجنود ويتعرض للضرب المبرح، قبل أن يتم اعتقاله.

واعتقلت قوات الاحتلال الفتاة ساجدة حسن، 16 عاما، على حاجز زعترة جنوبي نابلس، بزعم حيازتها لسكين ومحاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال.

وأشار الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف الإسرائيلية، إلى أن الفتاة وصلت إلى الحاجز، وأثارت شبهات الجنود، فجرى تفتيشها وعثر بحوزتها على سكين تنوي تنفيذ عملية بها، فتم اعتقالها على الفور.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية قرب منطقة باب العامود وسط المدينة، بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد الجنود المنتشرين بكثافة في المنطقة.

ومنذ اندلاع انتفاضة القدس الحالية بداية شهر أكتوبر الماضي، نفذ الفلسطينيون أكثر من 230 عملية، أغلبها عمليات طعن بالسكين، أو محاولات طعن. وأدت إلى مقتل 32 إسرائيلياً، وإصابة أكثر من 550 آخرين بجراح.