استشهاد طفلين برصاص الاحتلال شمال الضفة

استشهد طفلان فلسطينيان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عرقة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

استشهد طفلان فلسطينيان، ظهر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عرقة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طفلين فلسطينيين استشهدا جراء إصابتهما برصاص الاحتلال جنوب غرب جنين، وهما الشهيد نهاد رائد واكد (15 عاماً)، وفؤاد مروان واكد (15 عاماً) من قرية العرقة في جنين.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت طواقمها الطبية، من تقديم العلاج اللازم للمصابين، وتركتهما ينزفان حتى فارقا الحياة.

وزعمت مواقع إعلامية إسرائيلية، أن قوة من الجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار من قبل فلسطينيين في جنين، ولم تقع أية إصابات، فردت القوى على إطلاق النار ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين بجراح.

وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمنطقة الجنوبية الغربية من جنين، وأغلقت الطرق الرئيسية في المنطقة، وشرعت في عملية دهم واسعة، نكلت خلالها قوات الاحتلال بالفلسطينيين.

ودأب الفلسطينيون على نفي مزاعم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بخصوص محاولة أطفال فلسطينيين تنفيذ عمليات فدائية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين المنتشرين في الضفة الغربية.

وباستشهاد الطفلين يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس التي اندلعت بداية أكتوبر الماضي إلى 176 شهيدا، من بينهم 39 طفلا.

إعدام خارج نطاق القانون

من جهته، أكد مدير الإعلام في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عبد الحليم أبو سمرة، أن قوات الاحتلال تواصل أعمال التصفية خارجة نطاق القانون، منتهكة القانون الدولي الإنساني، مشددا على أن ما تقوم به قوات الاحتلال هو "إرهاب دولة" يجري في ظل صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم.

وأشار أبو سمرة في حديثه لبوابة "العين" إلى أن الأشهر الأربعة الماضية شهدت زيادة لافتة في عمليات الإعدام الميداني التي تنفذها، وفي حالات كثيرة كان ضحاياها من الأطفال والمدنيين، عادّا المبررات التي تسوقها تلك القوات لاقتراف جرائمها بأنها واهية وغير مبررة لهذا الاستخدام المفرط للقوة.

وأكد أن هذه الجرائم تأتي في ظل الدعوات الرسمية، من قادة الاحتلال وما رافقها من إجراءات على أرض الواقع، دعوة صريحة من قبل أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية لاستباحة دم الفلسطينيين، وقتلهم بدم بارد.