إعلامي إماراتي قدم مفاجئتين من خلال حسابه على "يوتيوب"، تمثلت الأولى في اقتحامه عالم الغناء، والثانية تتعلق بطبيعة الأغنية التي يقدمها
قدم إعلامي إماراتي مفاجأتين من خلال حسابه الرسمي على موقع "يوتيوب"، تمثلت الأولى في اقتحامه عالم الغناء، والثانية تتعلق بطبيعة الأغنية التي يقدمها.
ويجسد الإعلامي والكاتب الإماراتي عبدالله الزعابي في الأغنية معاناة الموظف مع مديره، وهي نوعية جديدة من الأغاني التي تمس هموم الناس لم تألفها الأذان، بحسب التعليقات التي استقبلها الزعابي على الفيديو الذي نشره بالموقع.
ويؤدي الزعابي في الفيديو بأداء راق، يقترب من المستوى الاحترافي، وفق آراء بعض التعليقات، مما دفع البعض لمطالبته باحتراف الغناء، لاسيما عندما عرفوا أنه الأغنية من تلحينه أيضا.
وكان الإعلامي الإماراتي قد كشف في تصريحات صحفية عن ملابسات هذه الأغنية قائلا إن " فكرة الغناء عن موظف ومعاناته مع مديره جاءت بعد سماعه لقصيدة كتبها صديقه الشاعر محمد العزب".
وأشار الزعابي إلى أن الشاعر العزب أسمعه القصيدة واسمها "مذيع خلف الكواليس"، وطلب منه أن يغنيها، لكن العزب رفض في البداية، ثم وافق بعد إصرار الزعابي على غناء مقتطفات منها.
وأضاف مبررا حماسه لغناء القصيدة: "الناس يعانون من مديريهم أكثر مما يعانون من الحب.. والمدير السيء معاناة، مثله مثل الشوق والخيانة والقلق والغيرة.. والإنسان إن لم يكن سعيداً في عمله، فلن يكون سعيداً في حياته أبداً".