تعليق مارادونا على هجمات باريس يُغضب الإسرائيليين
مستوى الكراهية في إسرائيل لمارادونا ارتفع مع تصريحه الذي ساوى فيه بين "داعش" والدولة العبرية.
تعرض الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارداونا لانتقادات لاذعة في إسرائيل، عقب تعليقه على الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضي، والتي أودت بحياة أكثر من 120 شخصًا، وأوقعت مئات الجرحى.
وكان مارادونا قد علّق على تفجيرات باريس، مستنكرًا ما حدث، ومقدمًا تعازيه الحارة لعائلات الضحايا، لكنه أكد أن العنف لا يمكن تبريره سواء كان بحق الفرنسيين أو الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين، وهو ما أثار عاصفة من التعليقات الغاضبة في إسرائيل.
ونشر النجم الأرجنتيني السابق تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، قال فيها: "أعزّي عائلات وأسر الذين لقوا حتفهم في فرنسا، وكذلك في الذين يموتون في سورية ولبنان وفلسطين، العُنف لا يبرر أيًّا كان".
تعليق مارادونا حظي باهتمام لافت في الصحف والمواقع العبرية، التي سارعت لنقلها وتوجيه انتقادات حادة للاعب السابق، معتبرة تعليقه فيما يتعلق بفلسطين غير مناسب، ويقدّم إسرائيل على أنها جهة إرهابية لا تختلف عن تنظيم "داعش".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص موجة من الشتائم بحق مارادونا من قبل إسرائيليين تباروا في توجيه الإهانات له، ونعته بعضهم بـ"مدمن المخدرات"، وأنه لا يدرك ما يقول.
وتثير مواقف مارادونا بشكل عام في السنوات الأخيرة غضبًا واضحًا في إسرائيل، بعدما أبدى في أكثر من موقف تضامنه مع القضية الفلسطينية، وحرص قبل عامين على رفع الكوفية الفلسطينية، وزيارة معسكر منتخب فلسطين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرّح أحد أفضل من أنجبتهم ملاعب الكرة العالمية، وقتها، بأنه المشجع الأول لفلسطين، وأنه يدعم الشعب الفلسطيني وتضحياته، ويقدّر المعاناة التي يعيشها جراء الاحتلال، وهو ما جلب له الكثير من الانتقادات الإسرائيلية، لدرجة وصفه بأنه أحد أعداء الدولة العبرية.
aXA6IDMuMTMzLjE0NS4xNyA= جزيرة ام اند امز