كوريا الشمالية تنتقد التدريبات المشتركة التي ستجري بين سول وواشنطن، مهددة من أنها ستهاجم الدولتين في حال حدوث "أي استفزاز مسلح"
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء التدريبات العسكرية المشتركة التي ستجري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مهددة من أنها ستهاجم جارتها الجنوبية والأراضي الأمريكية في حال حدوث "أي استفزاز مسلح".
وستبدأ كوريا الجنوبية وحليفتها واشنطن الشهر المقبل أكبر تدريبات عسكرية سنوية في تاريخها ردًّا على إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية وإطلاقها لصاروخ طويل المدى مؤخرًا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وذكرت القيادة العسكرية العليا لكوريا الشمالية أن "الدولتين الحليفتين (كوريا الجنوبية وأمريكا) تخططان للقيام بـ"عملية قطع رأس" تستهدف قيادة كوريا الشمالية، وخطوات اخرى لتعطيل اسلحتها النووية وصواريخها.
وأضافت القيادة أنه إذا ظهرت "أبسط المؤشرات" على تحرك قوات خاصة لشن مثل هذه العمليات فإنه سيتم شن هجمات استباقية "استراتيجية وتكتيكية".
وتابعت القيادة في بيان على موقعها الرسمي أن "الهدف الرئيسي لهذه الهجمات سيكون القصر الرئاسي في سيول، الذي وصفته بأنه "مركز لتخطيط المؤامرات ضد أبناء الوطن في الشمال، كما أنه مركز لأجهزة الرجعية الحاكمة".
كما هددت كوريا الشمالية بشن هجمات على قواعد أمريكية في اسيا والمحيط الهادي والأراضي الأمريكية.
وقالت، إنها تمتلك "أقوى وأحدث سبل الهجوم" في العالم القادرة على "توجيه ضربات قاتلة للأراضي الأمريكية في أية لحظة وفي أي مكان".
وأكدت أن مثل هذه الضربات "ستحول مزبلة كل الشرور إلى رماد لن تتمكن بعدها من العودة إلى هذا الكوكب"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وعادة ما تصف بيونغ يانغ التدريبات العسكرية السنوية بأنها تدريب على غزوها، فيما تؤكد سول وواشنطن أنها لأغراض دفاعية بحتة.
ويرتفع التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الذي تدرس واشنطن إمكانية تشديد العقوبات على كوريا الشمالية عقابًا لها على إجراء تجربة نووية في يناير/كانون الثاني الماضي وتجربة صاروخية في الشهر الجاري.
aXA6IDMuMTQ1LjExMC45OSA= جزيرة ام اند امز