مركز أبحاث في واشنطن يؤكد أن إدارة أوباما، لم تزل الغموض المحيط بعمليات التصفية التي تنفذها بواسطة طائرات بدون طيار.
أكد مركز أبحاث في واشنطن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعلى الرغم من وعودها المتكررة، لم تزل الغموض المحيط بعمليات التصفية التي تنفذها بواسطة طائرات بدون طيار.
وقال مركز ستيمسون في تقريره الذي نشر الثلاثاء: إنه "لم يحصل أي تقدم" باتجاه إضفاء الشفافية على هذه الغارات التي تستهدف مقاتلين من تنظيمي القاعدة و"داعش" وجماعات إرهابية أخرى.
وسبق للمركز نفسه أن تناول ذات الموضوع في تقرير مماثل صدر في 2014 وحظي يومها باهتمام واسع.
وأكد التقرير أن الإدارة لا تزال تمتنع عن نشر أية معلومة من شأنها أن تتيح على سبيل المثال رسم صورة كاملة عن عدد الغارات التي تنفذها الطائرات المسيرة (بدون طيار) الأمريكية في هذا البلد أو ذاك، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالضحايا المدنيين الذين يسقطون في هذه الغارات.
وأضاف أن الإدارة تمتنع كذلك عن نشر أية وثيقة مفصلة "توضح فيها ماهية القواعد القانونية الوطنية والدولية" التي تستند إليها في تنفيذ عمليات التصفية هذه.
وأكد التقرير أن البيت الأبيض لم يفِ على ما يبدو بوعده إجراء تحقيق مفصل في الغارة التي شنتها طائرة أمريكية بدون طيار في منطقة تقع على الحدود الأفغانية-الباكستانية وأسفرت عن مقتل الرهينتين الأمريكي وارن ونشتاين والإيطالي جيوفاني لو بورتو.
ويأتي نشر هذا التقرير غداة إعلان روما أنها سمحت لواشنطن باستخدام قاعدة سيجونيلا الجوية الأمريكية في جزيرة صقلية لشن هجمات بواسطة طائرات بدون طيار تستهدف تنظيم "داعش" في ليبيا.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض في 2009 جعل الرئيس باراك أوباما الطائرات المسيرة ركيزة أساسية في تنفيذ استراتيجيته القائمة على تصفية قياديين إرهابيين في دول مثل باكستان والصومال واليمن، من دون إرسال جنود إلى الميدان للقيام بذلك والمخاطرة بأرواحهم.
aXA6IDMuMTI5LjIzLjE3OSA= جزيرة ام اند امز