إنفوجرافيك.. "العين" ترصد 34 عامًا من الإرهاب الإيراني
منذ وصوله للحكم في 1979 اعتمد نظام الملالي الإيراني على الترهيب والترويع لبسط السيطرة وزيادة النفوذ عبر نشر الاضطرابات في المنطقة
منذ وصوله للحكم في 1979، اعتمد نظام الملالي الإيراني على الترهيب والترويع لبسط السيطرة وزيادة النفوذ، عبر نشر القلاقل والاضطرابات في المنطقة.
ورصدت "العين" 34 عامًا من عمليات الإرهاب الإيراني، التي بدأت منذ 1982 بأزمة الرهائن الأمريكيين، وأحدثها الإرهاب الذي تمارسه إيران في المنطقة؛ في لبنان وسوريا واليمن.
وعبر تنظيماتها الثلاثة في المنطقة ،"حزب الله" في لبنان، و"عصائب أهل الحق" في العراق، و"مليشيات الحوثيين" في اليمن، تقوم أذرع بتنفيذ مخططاتها الإرهابية في مختلف الجبهات؛ حيث باتت الدول الثلاث مختطفة لصالح مشروع التقسيم والطائفية الذي يدعمه نظام ولاية الفقيه في إيران.
وفي محاولة لوقف أمام الهيمنة الإيراني -التي جعلت لبنان بلدًا مختطفًا من محيطة العربي بسبب ممارسات ذراع إيران (حزب الله)- أعلنت المملكة العربية السعودية وقف جميع مساعداتها للبنان وإجلاء رعاياها من هناك.
ولإيران تاريخ طويل من الترهيب والقتل لكل من يعارض أو ينتقد سياساتها التوسعية في المنطقة، أبرزها كان حرب الترهيب التي مارسها حزب الله بعد اغتيال رفيق الحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق، في محاولة لطمس تورط حزب الله كمنفذ وطهران كمدبر لتلك العملية.
وهناك تكهنات أن لبنان قد يتعرض إلى حملات ترهيب شرسة مصحوبة باغتيالات أو عمليات إرهابية تمس الشارع اللبناني، الذي وقف في وجه حزب الله بشكل صارم ضد الترهيب السياسي والأمني للشعب اللبناني، مؤكدًا وحدة وهوية لبنان العربية.
