فنانو سوريا ينعون المخرج نبيل المالح، الذي غيبه الموت خلال وجوده في دبي، أمس الخميس، بعد رحلة عطاء ممتدة للسينما العربية والسورية.
نعى فنانو سوريا المخرج السينمائي نبيل المالح (78 عامًا) الذي غيبه الموت خلال وجوده في دبي، أمس الأول الأربعاء، بعد رحلة عطاء ممتدة قدم خلالها، العديد من الأفلام البارزة في تاريخ السينما العربية والسورية.
وكتبت النجمة السورية سلاف فواخرجي على صفحتها على "تويتر" فكتبت: "دافئ، حنون، محب، نبيل المالح .. حزني على رحيلك كبير وحزني أكبر لأنك بعيد .. بعيد عن الشام، وبعرفك قديش بتحب الشام، الله معك أبو إيبلا".
أما الفنان السوري باسم ياخور فنعى المخرج الراحل عبر صفحته على "فيس بوك" وكتب: "ألف رحمة على روحك يا أستاذنا اللي اتعلمنا منك كتير وكنت دائما أبًا وأخًا".
بدورها، كتبت الممثلة السورية شكران مرتجى في وداع المالح: "نبيل المالح وداعًا، ألا يكفيك يا موت؟ ألم تصب بالتخمة بعد؟".
ونشر "مهرجان دبي السينمائي الدولي" في تغريدة على تويتر: "رحل اليوم عن عالمنا المخرج نبيل المالح أحد أبرز السينمائيين في تاريخ الفن السوري، ستظل أعماله باقية في الذاكرة".
وعمل نبيل المالح في الكتابة للسينما، وكذلك الإخراج السينمائي ومن ثم التلفزيوني، وكان من بين قلة من المخرجين، الذين صنعوا هوية ما عرف بالسينما السورية.
ونالت أفلامه العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، وكان بفيلمه "الكومبارس" صاحب أول جائزة للسينما السورية في "مهرجان القاهرة السينمائي".
ولد المالح في سبتمبر 1936 في دمشق، ودرس السينما في تشيكوسلوفاكيا وحصل على درجة الماجستير في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من معهد السينما في براغ.
عقب عودته إلى سوريا عام 1964، عمل في "المؤسسة العامة للسينما" وقدم على مدى مسيرته الفنية التي امتدت لقرابة 5 عقود العشرات من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة والأفلام الوثائقية. ومن بين أفلامه الروائية الطويلة "الفهد" (1972) و"السيد التقدمي" (1974).
نال المالح العديد من الجوائز خلال مسيرته، كما شارك وترأس لجان تحكيم في مهرجانات سينمائية كبيرة من بينها "مهرجان الشاشة العربية المستقلة للأفلام التسجيلية والقصيرة" في قطر، و"مهرجان أبوظبي السينمائي" في الإمارات.
aXA6IDE4LjIyMC4xMTIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز