حصاد سيميوني أمام "الملكي".. 6 انتصارات و5 تعادلات و7 هزائم

دييجو سيميوني مدرب أتليتكو مدريد هو منافس عنيد للجار الملكي وتسبب في إقصائه من أكثر من بطولة وصنع من ورائه تاريخا كبيرا كمدرب مكافح

كتب ريال مدريد رسالة الوداع للإسباني جريجوري مانزانو مدرب أتليتكو حين فاز عليه بأربعة أهداف لهدف في 26 ديسمبر 2011 ، ليأتي بعده مباشرة الأرجنتيني دييجو سيميوني ليتولى تدريب الفريق، ويبدأ سلسلة من النتائج الإيجابية مع الفريق جعلته يستمر لخمسة مواسم مع الروخي بلانكوس حتى الآن.

خاض سيميوني 18 مواجهة أمام ريال مدريد كمدرب، حيث فاز في 6 لقاءات، وتعادل في 5 مباريات، وانهزم في 7، ولكن أن يصمد المدرب الأرجنتيني أمام عملاق العاصمة الإسبانية هو في حد ذاته إنجاز كبير له.

وأثناء فترة سيميوني التدريبية مع أتليتكو مدريد أحرز فريقه 21 هدفا في شباك ريال مدريد، فيما استقبلت شباك النادي 26 هدفا من النادي الملكي.

وتسلم سيميوني أتليتكو مدريد وهو يعاني من الكثير من الأزمات، وكان بحاجة إلى بعض الوقت من أجل تطبيق طريقة لعبه، حيث كانت أول مواجهة بينه وبين ريال مدريد في إبريل 2012 وخسر الفريق بأربعة أهداف لهدف في مسابقة الدوري الإسباني على ملعب فيسنتي كالديرون.

وتكررت الخسارة في ديسمبر 2012 بهدفين لهدف على ملعب سانتياجو برنابيو، وعاد وخسر في إبريل 2013 على ملعب كالديرون بهدفين لهدف في الدوري الإسباني أيضا، لكن الهزيمة الثالثة دفعت سيميوني لتعلم الدرس جيدا.

وحصد سيميوني مع أتليتكو مدريد كأس ملك إسبانيا بعد أن فاز على ريال مدريد بهدفين لهدف في الوقت الإضافي في مايو 2013 على ملعب سانتياجو برنابيو، لينال أول بطولة له ويبدأ في تسيطر اسمه بين الأسماء الكبرى في عالم التدريب في الكرة الإسبانية

واستمرت صحوة سيميوني مع أتليتكو مدريد، حيث فاز على الريال في سبتمبر 2013 على ملعب سانتياجو برنابيو بهدف نظيف سجله دييجو كوستا.

وثأر ريال مدريد من سيميوني في مسابقة كأس ملك إسبانيا موسم 2013-2014 في الدور نصف النهائي حيث فاز عليه في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة على ملعب سانتياجو برنابيو، ثم عاد وهزمه مجددا في فيسنتي كالديرون بهدفين نظيفين.

وشهدت مباراة مارس 2013 أول تعادل لسيميوني وأتليتكو مدريد أمام الريال بهدفين لمثلهما في مسابقة الدوري الإسباني.

وكان ريال مدريد على موعد مع بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات، وذلك عبر بوابة أتليتكو مدريد الذي كان يقوده سيميوني، حيث فاز عليه في المباراة النهائية بعد وقت إضافي بأربعة أهداف لهدف، في الوقت الذي انتهت فيه المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، لينال كارلو أنشيلوتي اللقب ويكتفي الروخي بلانكوس بالوصافة، وإن كان عوّض الفريق ذلك بالفوز بمسابقة الدوري الإسباني هذا الموسم.

وانتقم سيميوني في مباراة السوبر المحلي أمام ريال مدريد حيث تعادل معه في لقاء الذهاب بهدف لمثله على ملعب سانتياجو برنابيو، ثم فاز على فيسنتي كالديرون بهدف نظيف ونال اللقب.

وفي موسم 2014-2015 بالدوري الإسباني فاز أتليتكو مدريد على ريال مدريد بهدفين لهدف في سبتمبر 2014 حيث كان توران نجم برشلونة الحالي على موعد مع التألق في هذه المباراة الساخنة.

وأقصى سيميوني ريال مدريد من دور الـ16 لمسابقة كأس ملك إسبانيا في يناير 2015، حيث فاز عليه في الذهاب بهدفين نظيفين على ملعب فيسنتي كالديرون، وتعادل بهدفين لمثلهما في الإياب على ملعب سانتياجو برنابيو.

وشهدت مباراة الدوري في فبراير 2015 فوزا عريضا لفريق سيميوني برباعية نظيفة على ريال مدريد وهو ما زاد من مأزق الفريق الملكي.

وكان الفريقان على موعد جديد في دوري أبطال أوروبا نسخة 2015 في دور الستة عشر، حيث فاز ريال مدريد في الذهاب بهدف نظيف على ملعبه، وفي الإياب تعادل الفريقان بهدف لمثله ليصعد "الملكي" إلى دور الثمانية من المسابقة الأوروبية.

وفي الدور الأول من بطولة الدوري الإسباني الحالية تعادل أتليتكو مدريد على ملعبه أمام ريال مدريد بهدف لمثله، فيما ينتظر ما ستسفر عنه المواجهة المرتقبة بينهما اليوم في الإياب على ملعب سانتياجو برنابيو.