هولاند يطالب البرلمان الفرنسي بتمديد الطوارئ 3 أشهر
الرئيس الفرنسي ينفي أن يكون بشار الأسد مخرجًا للنزاع في سوريا
19 جنسية بين ضحايا تفجيرات باريس
طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، البرلمانَ في بلاده، الاثنين، بتمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية، وذلك بعد تفجيرات العاصمة باريس، الجمعة الماضية، التي أسفرت عن مقتل 129 شخصا وإصابة المئات.
وقال هولاند في خطاب أمام البرلمان، الاثنين: إن "هجمات باريس خطط لها في سوريا، وأطلقت من بلجيكا بمساعدة فرنسية"، معلنا عن 19 جنسية بين ضحايا التفجيرات.
وشدد هولاند على أن "بشار الأسد لا يمكن أن يكون مخرج النزاع، وعدونا هو داعش".
وشدد هولاند على أن "فرنسا في حرب ضد الجبناء وليست في صراع مع الحضارات، لأن هؤلاء القتلة لا يمثلون أيا منها."
وهذه هي المرة الأولى في أكثر من ست سنوات التي يخاطب فيها رئيس فرنسي مجلسي البرلمان "مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية"، الذي انعقد فيما يطلق عليه مؤتمر في فيرساي، وهو إجراء مخصص للمراجعات الدستورية وكلمات الرئاسة المهمة.
يذكر أن تنظيم داعش أعلن عن مسؤوليته عن تفجيرات باريس، الجمعة الماضية، فيما ردت القوات الجوية الفرنسية بقصف معاقل التنظيم في مدينة الرقة السورية، بينها مركز للتدريب ومخزن للأسلحة، مساء الأحد.