توقعات "الأوسكار".. "ذا ريفيننت" و"سبوتلايت" الأكثر حظاً
فيلم "ذا ريفننت" الأوفر حظاً مع 12 ترشيحاً من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل، يليه "سبوتلايت"
الأنظار كلها موجهة إلى مسرح "دولبي" الذي يستقبل حفل الأوسكار الـ88، الذي ينطلق بعد ساعات قليلة وينقل مباشرة في أكثر من 225 بلداً.
ويخوض فيلم "ذا ريفننت" وهو ملحمة حول الصمود والانتقام صورت في ظروف صعبة جداً، الحفل في موقع الأوفر حظاً مع 12 ترشيحاً من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل.
وينافسه خصوصاً "سبوتلايت" الذي يتناول كشف صحافيين فضيحة الاعتداء الجنسي على أطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية و"ذي بيغ شورت" حول الأزمة المالية العالمية في 2008.
ولفتت وكالة "د ب أ" إلى أن الأفلام الثلاثة قد حصلت على نقد إيجابي كبير وحققت إقبالاً جماهيرياً أيضاً وحصدت جوائز مهمة خلال موسم المكافآت الهوليوودية.
وفي حال فوز "ذي ريفننت"، سيدخل المخرج المكسيكي أليخاندرو إنياريتو تاريخ السينما بعد فوز فيلمه "بيردمان" العام الماضي.
وفي حال نال جائزة أفضل مخرج للسنة الثانية على التوالي، وهو أمر مرجح جداً بعد نيله جائزة نقابة المخرجين الأمريكيين، سيكون ثالث مخرج يحقق هذه الثنائية بعد جون فورد وجوزف مانكيفيتش.
وفي حال فاز "ذي ريفننت" بأوسكار أفضل فيلم ستكون المرة الأولى التي يفوز فيها فيلمان من مخرج واحد في سنتين متتاليتين.
وفي حين لا تزال حالة من الترقب تهيمن على أهم جائزة خلال الحفل التي يتنافس عليها أيضاً "ماد ماكس : فيروي رود" و"ذي مارشن"، يجمع خبراء هوليوود على أن هذه السنة هي سنة ليوناردو دي كابريو.
أدوار ثانوية
وينافس سيلفستر ستالون هذه السنة على أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي في فيلم "كريد" الذي يؤدي فيه للمرة السابعة دور الملاكم روكي بالبوا.
وينافسه في هذه الفئة خصوصاً مارك رايلنس عن دوره في فيلم "بريدج أوف سبايز" وتوم هاردي الذي يؤدي دور الشرير في "ذي ريفننت" ومارك رافالو في "سبوتلايت".
وتعتبر بري لارسون (26 عاماً) الأوفر حظاً لفوز بجائز أفضل ممثلة لدورها في فيلم "رووم".
ويتوقع فوز السويدية إليسيا فيكاندر بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي بفضل تأديتها دور زوجة رائد التحول الجنسي ليلي إلبه في فيلم "ذي داينش غيرل".
عنصرية الأكاديمية
وستكون كل الأنظار متوجهة الأحد إلى مقدم الحفل كريس روك، إذ ينتظر أن يتناول هذا الممثل الأسود الجدل الذي يهز الأكاديمية حول غياب التنوع.
من جهة ثانية، ينطلق حفل هذا العام وسط اتهامات لأكاديمية الأوسكار التي يتألف أعضاؤها الـ6200 بغالبيتهم من الرجال البيض المسنين بتمييز الأقليات، لأنها اختارت فقط ممثلين وممثلات من البيض للسنة الثانية على التوالي في ترشيحاتها.
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjExMSA= جزيرة ام اند امز