قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًّا على الأقل، خلال حملة دهم فجر اليوم الاثنين في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيًّا على الأقل، خلال حملة دهم فجر اليوم الاثنين في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس، فيما سلمت جثمان شهيد مقدسي بعد شهرين على احتجازه.
وقال مصدر أمني فلسطيني لـ"بوابة العين"، إن الاعتقالات طالت 7 من نابلس، أحدهم أسير محرر أفرج عنه الأسبوع الماضي، و4 من الخليل، و3 من القدس وشخصًا من جنين.
وأفاد الناشط سائد المصري لبوابة العين، بأن قوة إسرائيلية اقتحمت فجرًا مدينة نابلس وبلدة فوريك شرق المدينة.
وذكر أن القوة داهمت عشرات المنازل وأعادت اعتقال الشاب ماهر حطاب، الذي أفرج عنه قبل أسبوع فقط، فيما اعتقلت كل من: نصر حنني وأمير باكير ومعروف أبو السعود بعد مداهمة منازلهم في بيت فوريك.
كما اقتحمت قوة للاحتلال أحياء مدينة نابلس الغربية، واعتقلت الشاب مجاهد القطب من منزله بشارع تل.
وكانت سلطات الاحتلال قد فرضت إجراءات مشددة حول مدينة نابلس، خاصة على حاجز حوارة طيلة ساعات الليلة الماضية، وسط تحليق لطائرة عمودية في سماء نابلس، وبالتحديد المنطقة الشرقية.
من جانب آخر، اعتقلت سلطات الاحتلال شابين من بلدة يتف وريك شرق نابلس، أثناء تواجدهما داخل المناطق المحتلة عام 1948، وهما رماح ومحمد حنني.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 شبان بعد مداهمة منازلهم.
وقال الناشط محمد عوض لـ"بوابة العين"، إن الاعتقالات طالت حمزة أبو هاشم (18 عامًا) على مدخل البلدة، وجرى مصادرة مركبته، ومن ثم نقله إلى معسكر الاعتقال في عتصيون، كما طالت الاعتقالات كلًّا من شادي الهشلمون، وحيد أبو فارة وتقي الهور وهو نجل الأسير جمال الهور المعتقل منذ 21 عامًا في سجون الاحتلال.
وذكر مصدر مقدسي، أن قوات الاحتلال شنت حملة دهم في مخيم شعفاط وبلدة سلوان اعتقلت خلالها كل من طه وعبد أبو خضير وعبد الرحمن العباسي.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية شابًا بعد إصابته بعيار ناري في قدمه، خلال مواجهات اندلعت في قرية العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفاد شهود أن قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت الشاب محمد عبيد (19عامًا)، وقد أصيب بعيار ناري في قدمه، ثم نقلته إلى جهة مجهولة.
تسليم جثمان شهيد
إلى ذلك، سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد مصعب الغزالي بعد تسليم الاحتلال لجثمانه في مدينة القدس منتصف الليلة الماضية.
وجرى تسليم جثمان الشهيد بعد الاشتراط على عائلته دفنه في مقبرة "باب الأسباط" واقتصار عدد المشيّعين على 30 شخصًا فقط من أفراد عائلته، وعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء التشييع.
وكانت قوات الاحتلال، قد أعدمت الشاب مصعب الغزالي قرب "باب الخليل" غرب مدينة القدس المحتلة، يوم 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي على خلفية ادّعائها بتنفيذه عملية طعن، دون وقوع أي إصابات في صفوف جنوده.
وبتسليم جثمان الشهيد الغزالي، تُواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين 9 شهداء فلسطينيين من مدينة القدس المحتلة.