التمرين يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الفرق الوطنية بالدول العربية، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الحوادث الإشعاعية والنووية.
اختتمت مؤخراً في العاصمة أبوظبي، فعاليات تمرين التعاون العربي المشترك لمواجهة التهديدات الإشعاعية والنووية " تمرين الصقر "، الذي أقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونظمته الأمانة الإقليمية لمراكز التميز لتجنب المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وشرطة أبوظبي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، واستمر لمدة ثلاثة أيام، في مركز ابوظبي الوطني للمعارض.
وأكد العميد مهندس حسين أحمد الحارثي مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، والمكلف كمدير للأمانة بإقليم دول مجلس التعاون الخليجي، في كلمة له في ختام التمرين حرصَ القيادة العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز أوجه التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في مجال مواجهة المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأعرب عن أمله بأن يكون التمرين قد حقق الأهداف المرجوة منه وأسهم في زيادة الوعي بالمخاطر والتهديدات الإقليمية، وتحديد أفضل الممارسات العالمية في الاستجابة الأولية للحوادث النووية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الفرق الوطنية بالدول العربية، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الحوادث الإشعاعية والنووية.
وعبّر العميد الحارثي عن شكره للمشاركين في التمرين العربي المشترك وممثلي الاتحاد الأوروبي ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، والمنظمات الدولية، ووفود الدول المشاركة في التمرين، كما شكر جميع المنظمين على جهودهم الكبيرة التي بذلوها في الاعداد والتحضير لهذا التمرين، مما أسهم في انجاحه والذي اختتم بتكريم جميع المشاركين .
جدير بالذكر، بأن تمرين التعاون العربي المشترك لمواجهة التهديدات الإشعاعية والنووية " تمرين الصقر"، واصل أعماله بمشاركة عدد من المسؤولين والمختصين الإقليميين والدوليين، حيث تم عقد ورش عمل وتمارين، واستعراض ومناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتهديدات النووية والإشعاعية وسبل الوقاية منها، والتعريف بالأدوار المطلوبة للأجهزة المعنية وكيفية إنشاء الفرق الوطنية، الى جانب التعريف بتمرين المحاكاة النووي.