نتمنى رؤية تفاصيل الدراسة التي بني عليها قرار بقاء عدد الأجانب للموسم المقبل على 7 لاعبين؛ لأن غالبية من سألت يرون أن "السبعة كثير".
أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قراره بشأن عدد اللاعبين المحترفين الأجانب والمواليد للموسم المقبل بواقع 7 أجانب ولاعب مواليد، ونصّ القرار على أن ذلك جاء بتوصية من لجنة الاحتراف وتقرير اللجنة المؤقتة لدراسة أوضاع اللاعبين الأجانب والمواليد، التي ضمت ممثلين من لجنة الاحتراف واللجنة الفنية ولجنة المسابقات واللجنة القانونية ورابطة دوري المحترفين.
سألت مدربين وإداريين ولاعبين وإعلاميين ومهتمين.. وكان رأي الغالبية العظمى أن بقاء 3 خانات فقط في التشكيل الأساسي للنجوم السعوديين ترك أثرا سلبيا على المنتخب والدوري على حد سواء بدليل نتائج منتخباتنا التي لم يجد بعض نجومها مكانا لهم في أنديتهم ولذلك قلنا إن "السبعة كثير".
والحقيقة أننا نتمنى رؤية تفاصيل تلك الدراسة التي بني عليها القرار؛ لأن غالبية من سألت يرون أن "السبعة كثير".
سألت مدربين وإداريين ولاعبين وإعلاميين ومهتمين، وكان رأي الغالبية العظمى أن بقاء 3 خانات فقط في التشكيل الأساسي للنجوم السعوديين ترك أثرا سلبيا على المنتخب والدوري على حد سواء، بدليل نتائج منتخباتنا التي لم يجد بعض نجومها مكانا لهم في أنديتهم، مع عدم قدرة نجومنا على اللعب في الدوريات الأخرى، عكس ما يحدث في أوروبا التي تمثلنا بها مع تراجع الدوري للترتيب الـ52 بحسب الاتحاد الدولي للإحصاء، الذي يعتد الاتحاد الدولي بأرقامه وتقاريره، ولذلك قلنا إن "السبعة كثير".
من جانب آخر، تم إنفاق أكثر من مليار ريال على عقود اللاعبين الأجانب في الموسم الماضي تكفلت بها الدولة أيدها الله، وعلى اعتبار أن ملعب جامعة الملك سعود كلف قرابة 200 مليون ريال، واستاد محمد بن زايد الذي يستوعب 42000 متفرج، ويلتصق به برجان أحدهما فندق كلف 200 مليون درهم، فإن المليار يكفي لإنشاء 5 ملاعب على غرار ملعبي الهلال والجزيرة التي تتمناها جميع الأندية، ولذلك أتمنى رؤية ملخص التقارير التي اعتمد عليها القرار حتى لا أردد "السبعة كثير".
لا أتوقع أن القرار قابل لإعادة النظر خصوصا أن فترة التسجيل ستبدأ غدا، ولكنني أهيب بالمسؤولين أن يعقدوا ورشة عمل مفتوحة لمناقشة هذا القرار المصيري في المستقبل، بحيث يدعى لها عدد من المختصين الأجانب وتتم فيها مقارنة الإيجابيات بالسلبيات مع وضع المصلحة العامة للمنتخب فوق كل اعتبار، ولعلي أختم برأيي الذي سأقدمه لتلك الورشة في حال انعقادها، حيث أرى أن الرقم المثالي للأجانب هو 5 مع العمل على إقناع الاتحاد الآسيوي لرفع عدد الأجانب المشاركين بدوري أبطال آسيا للعدد نفسه، حتى لا تضيع على أنديتنا فرصة استثمارهم، وعلى منصات القرارات المدروسة نلتقي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة