بالصور.. أول منتجع للبدناء في العالم

جزيرة إلوثيرا بالباهاماس أصبحت مقصد أصحاب المقاسات الكبيرة؛ فهي تضم المنتجع الوحيد في العالم الموجّه للبدناء.

رحّب المنتجع والفندق المخصص لأصحاب المقاسات الكبيرة؛ الوحيد في العالم، بأول زواره من بريطانيا.

ويستهدف المنتجع الذي يقع في جزيرة إلوثيرا بجزر الباهاماس، السياح البدناء الذين يجدون صعوبة في زيارة المنتجعات العادية بسبب ما يتعرضون إليه من انتقادات ونظرات حادة من الآخرين.

وحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، ستكون هذه الجزيرة "الفسيحة" موضوع برنامج جديد بعنوان "Club 18 to 30 Stone" على شبكة ITV التلفزيونية البريطانية.

ويتابع البرنامج مجموعة من السياح البريطانيين الذين يعانون من السمنة ويقولون إن أحجامهم الضخمة جعلتهم يكرهون الإجازات الشاطئية. وخلال البرنامج، نشاهد هؤلاء السياح وهم يقضون أسبوعا في المنتجع المخصص إليهم، ويكتسبون ثقة بأنفسهم ويحاولون الاستمتاع بأنشطة جديدة.

وفي الحلقة الأولى من البرنامج، تخضع مجموعة السياح إلى جلسة علاج للثقة بالجسم والشكل مع أحد مدربي المنتجع. وتصبح الجلسة عاطفية ومؤثرة جدا، بمجرد بدء الضيوف بسرد حكاياتهم.

ومن هذه القصص، تلك الخاصة بآليس الأم لطفلين، وتبلغ من العمر 31 عاما، حيث قالت إنها بدأت في التحضير بالفعل لجنازتها، معربة عن خوفها من عدم تمكنها للعيش حتى ترى أبناءها يكبرون.

بالإضافة إلى قصة داين الذي فسدت خطط زواجه بهيلين؛ حب حياته، كما يصفها، بسبب وزنه الذي جعله مصابا بالذعر والقلق المرضي.

ولجعل الزوار يشعرون براحة كبيرة، حرص مالك المنتجع، الأمريكي جيمس كينج، على أن تكون مساحته كبيرة، ويأمل في الاستفادة من أزمة السمنة العالمية.

وتتميز القرية المخصصة لزائدي الوزن بأسرة شاطئ كبيرة الحجم للاستمتاع بالشمس المشرقة والتي يمكن أن تستوعب أوزاناً تصل إلى 250 كيلوجراما تقريبا. كما تم تصنيع أسرة نوم ذات حجم ضخم معززة بقضبان من الحديد لتضمن لمن ينام عليها نوم مريحا دون القلق من انهيار السرير أثناء الليل.

والأهم من كل هذا، يتبع المنتج سياسة "التحرر من إصدار الأحكام"؛ ما يعني أن كل من يريد ارتداء ملابس البحر من البدناء لن يشعر بالخجل، وهو ما يعانون منه في المنتجعات العادية.

وبخصوص الطعام، فليس على زوار منتجع البدناء القلق أبدا، حيث يقدم لهم مائدة طعام مفتوحة عريضة 3 مرات يوميا. كما يشجعهم المنتج على الشعور بالراحة والثقة بالمشي بملابس البحر والمشاركة في رياضات جريئة لن يتمكنوا من ممارستها في أماكن أخرى.