8 قمم بين محمد بن زايد وبايدن في 15 شهرا.. رقم قياسي يتوج شراكة استراتيجية
8 قمم ولقاءات جمعت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال نحو عام.
رقم قياسي من القمم واللقاءات، يعد هو الأكبر الذي يجمع زعيما عربيا بالرئيس الأمريكي خلال تلك الفترة القصيرة، يبرز العلاقات المتنامية بين البلدين، والشراكة الاستراتيجية التي تربطهما.
- "لولاك ما كنا هنا".. لماذا شكر بايدن محمد بن زايد؟
- الإمارات أكثر دولة عربية دعوة لقمم العشرين.. رسائل ودلالات
شكر خاص
ويشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي في قمة مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيودلهي، على مدار يومي السبت والأحد.
مشاركة توجت بشكر استثنائي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال القمة من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفيما كانت جلسة القمة الــ18 لمجموعة العشرين تبلغ لحظاتها الأخيرة، مساء السبت، ويُعلن في القاعة عن بدء مغادرة القادة، قطع جو بايدن الحديث وطلب الكلمة.
ووجه الرئيس الأمريكي أنظاره إلى رئيس دولة الإمارات، وقال: "أود أن أشكر الشيخ محمد بن زايد.. شكرا شكرا شكرا.. لا أعتقد أننا سنكون هنا لولاك"، وبعدها عم التصفيق القاعة.
شكر خاص بطريقة مفاجئة واستثنائية، يعود لكون الشيخ محمد بن زايد آل نهيان صاحب فكرة إنشاء ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد ناقش تلك الفكرة خلال محادثات مع إدارة بايدن قبل 6 أشهر، بحسب المحلل السياسي باراك رافيد.
وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإعلان عن إنشاء "ممر" اقتصادي يربط بين جمهورية الهند ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وأكدت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وجمهورية الهند والولايات المتحدة الأمريكية ودول أعضاء في الاتحاد الأوروبي -بموجب مذكرة تفاهم- تطلعها إلى العمل معاً على إنشاء ممر يربط الهند بالشرق الأوسط ومن ثم أوروبا والذي سيحفز التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز الربط والتكامل الاقتصادي بين هذه المناطق.
ويتألف المشروع من ممرين منفصلين، هما "الممر الشرقي" الذي يربط الهند مع الخليج العربي، و"الممر الشمالي" الذي يربط الخليج بأوروبا.
تشمل الممرات سكة حديد ستشكل بعد إنشائها شبكة عابرة للحدود من السفن إلى السكك الحديدية لتكملة طرق النقل البرية والبحرية القائمة لتمكين مرور السلع والخدمات.
أيضا التقطت كاميرات وسائل الإعلام خلال فعاليات القمة حوارا جانبيا جمع الزعيمين، يبرز العلاقات القوية التي تجمعهما.
ويعد اللقاء الذي جمع الزعيمين خلال قمة العشرين بالهند هو الثامن بينهما منذ تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم في 14 مايو/أيار 2022.
وجمعت الزعيمين خلال تلك الفترة 8 قمم ولقاءات ما بين لقاءات ثنائية وقمم دولية.
قمم ولقاءات تبرز الحرص الدائم من قبل قيادتي البلدين على تعزيز هذه العلاقات وتوطيدها والارتقاء بها إلى مستويات أعلى في ظل تعاظم مكانتهما، وتنامي شراكتهما، وتوافق مواقفهما فيما يتعلق بالكثير من القضايا والملفات الإقليمية والدولية.
وجرت مباحثات ثنائية بين الزعيمين في 16 يوليو/تموز 2022، أعقبها بنحو 3 شهور محادثات ثنائية أخرى جرت عن بعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وإلى جانب القمتين، شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي جو بايدن في 6 قمم دولية هي قمة مجموعة العشرين في الهند سبتمبر/أيلول 2023، ومنتدى الاقتصادات الرئيسية الخاص بالطاقة وتغير المناخ MEF في أبريل/نيسان 2023، وقمة العشرين في إندونيسيا نوفمبر/تشرين الثاني 2022، والقمة العربية الأمريكية في جدة "للأمن والتنمية" يوليو/تموز 2022، وقمة قادة "I2U2" يوليو/تموز 2022، ومنتدى الاقتصادات الرئيسية الخاص بالطاقة وتغير المناخ MEF يونيو/حزيران 2022.
وتعكس المباحثات المتواصلة والقمم المستمرة بين الجانبين قوة الشراكة الاستراتيجية والعلاقات التي تجمع البلدين، والحرص على استمرار التعاون والتنسيق والتشاور المستمر بينهما بما يدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي التقرير التالي ترصد "العين الإخبارية" أبرز القمم واللقاءات التي جمعت الرئيسين الإماراتي والأمريكي منذ تولي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مقاليد الحكم 14 مايو/أيار 2022.
قمم ثنائية
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عقد مع الرئيس الأمريكي قمة ثنائية على هامش قمة "جدة للأمن والتنمية" في 16 يوليو/تموز 2022، قدم خلالها بايدن دعوة إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وفرص تنمية التعاون والعمل المشترك وتطويره على مختلف المستويات بما يحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما نحو المستقبل.
وناقش الجانبان عدداً من الفرص والتحديات الإقليمية والعالمية، التي تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين دولة الإمارات والولايات المتحدة كونهما شريكين استراتيجيين.
واستعرض اللقاء مختلف جوانب التعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنمية المستدامة بجانب البيئة والتغير المناخي والأمن الغذائي وغيرها من المجالات الحيوية التي تشكل أسس التنمية والاستقرار والتقدم.
وصدر في ختام اللقاء بيان مشترك أكد فيه الجانبان التزامهما بتعميق التعاون الأمني المكثف، والذي جعل كلا البلدين أكثر أماناً وإسهاماً في السلام والاستقرار الإقليميين.
وأشار الرئيس بايدن إلى أن دولة الإمارات هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي نشرت قواتها العسكرية إلى جانب الجيش الأمريكي في كل تحالف أمني دولي شاركت فيه الولايات المتحدة منذ درع الصحراء/عاصفة الصحراء في 1990-1991، كما نوّه الجانبان بالتعاون الوثيق المستمر منذ عقود في مهمة بلديهما المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأكد الرئيس بايدن الدور المحوري لدولة الإمارات كونها شريكاً استراتيجياً وطرفاً أساسياً في الشراكة الأمنية بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن.
من جانبه، أكد رئيس الإمارات أن الولايات المتحدة هي الشريك الأمني الأساسي لدولة الإمارات، مشيراً إلى حرص الجانبين على تسريع وتكثيف المناقشات لتعزيز هذه العلاقات التاريخية.
وأكد الجانبان التزامهما بمواصلة استخدام مكانتهما الدبلوماسية الجماعية لتهدئة وإنهاء النزاعات في أماكن أخرى من المنطقة، وناقش الجانبان أهمية حماية آفاق "حل الدولتين" وضمان أن يعود "الاتفاق الإبراهيمي" للسلام بالفائدة على الفلسطينيين أيضاً.
وفيما يتعلق بالاقتصاد والتجارة والعلاقات التجارية أشار الرئيس بايدن إلى أن دولة الإمارات هي واحدة من أسرع الشراكات الاقتصادية الأمريكية نمواً على مستوى العالم، إضافة إلى كونها أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومستثمر مهم في الاقتصاد الأمريكي.
ورحب الرئيس بايدن بالتزام دولة الإمارات الطويل الأمد بأمن الطاقة العالمي كمورد موثوق ومسؤول ونوّه بدورها الرائد في دفع العمل المناخي وتحول الطاقة وتطوير تقنيات الطاقة النظيفة.
شراكة استراتيجية
القمة الثنائية الثانية التي جمعت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس بايدن عقدت في 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن بعد، وذلك غداة توقيع البلدين شراكة استراتيجية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم بحلول عام 2035، وذلك بهدف تعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية -خلال اتصال مرئي- علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات.
وأكد الجانبان في هذا الصدد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين وتناولا التحديات العالمية بما فيها أمن الطاقة.
واستعرض الجانبان المبادرة الإماراتية-الأمريكية الشاملة التي أعلنها البلدان للاستثمار في الطاقة النظيفة وتعزيز الأهداف المناخية المشتركة وأمن الطاقة العالمي.
ورحب الجانبان بمبادرة الشراكة، مؤكدين التزامهما بتعزيز الطموح والعمل المناخي تماشياً مع هدف "الحياد المناخي" بحلول سنة 2050.
قمم دولية
وإلى جانب المباحثات الثنائية، شارك الزعيمان في 6 قمم دولية على مدار عام.
عدد كبير من القمم خلال فترة قصيرة يبرز المكانة الكبيرة للإمارات وقيادتها وثقلها وأهميتها في المجتمع الدولي، وحرصها على دعم الأمن والاستقرار في العالم.
وتركزت تلك القمم إجمالا على سبل مواجهة التحديات العالمية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والبيئية والإنسانية، وعلى رأسها أمن الطاقة وأزمة تغير المناخ والأزمة الأوكرانية وبحث جهود تعزيز التنمية المستدامة.
أحدث تلك القمم كانت قمة مجموعة العشرين، التي تستضيفها الهند يومي السبت والأحد، والتي شهدت شكرا خاصا من بادين للرئيس الإماراتي، وحوارا جمعهما على خلال القمة.
منتدى الاقتصادات الرئيسية
وقبيل قمة العشرين، شارك الزعيمان في منتدى الاقتصادات الرئيسية الخاص بالطاقة وتغير المناخ MEF الذي عقد عن بعد يوم 20 أبريل/نيسان الماضي بدعوة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبمشاركة عدد من قادة ورؤساء حكومات دول العالم.
وخلال مشاركته في المنتدى ألقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كلمة رسم من خلالها خريطة طريق شاملة لمواجهة التغيرات المناخية، التي تعد أكبر تحد للبشرية حاليا.
خريطة طريق شاملة للنهوض بالعمل المناخي، وحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية، وضمان جودة حياة أفضل للبشر وضعها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ستستضيف بلاده نهاية العام الجاري الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ COP28، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي بمشاركة قادة وزعماء العالم.
آثر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته أن يقدم إضاءة حول التجربة الإماراتية الملهمة في مواجهة التغير المناخي على الصعيدين المحلي والدولي، والتي حققت خلالها الإمارات السبق في مجالات عدة.
وأوضح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في كلمته بهذا الصدد جهود دولة الإمارات الرائدة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الإمارات تعد أول دولة خليجية تصدق على "اتفاق باريس" عام 2015، الذي يستهدف الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى ما دون درجتين مئويتين وتكثيف الجهود لتقليلها إلى 1.5 درجة مئوية.
وأوضح أن الإمارات هي أول دولة في المنطقة تلتزم بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات الاقتصادية بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الإمارات أعلنت مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، حيث أطلقت الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول 2021 مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي تستهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وتعزيز النمو الاقتصادي الفعال إلى جانب التأثير الإيجابي على البيئة.
وأبرز رئيس دولة الإمارات في كلمته خطط الإمارات الطموحة وأهدافه الرائدة خلال استضافتها مؤتمر "COP28".
وتعهد في هذا الصدد بأن دولة الإمارات وخلال رئاستها الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف "COP28"، ستبذل جميع الجهود المتاحة لتحقيق تقدم جذري في العمل المناخي".
قمة العشرين 2022
وقبيل تلك القمة، شارك الزعيمان في الجلسة الرئيسية للقمة السابعة عشرة لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) التي استضافتها اندونيسيا 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال رئيس الإمارات -في كلمته خلال القمة- إن دولة الإمارات تؤمن بأن النهج المتوازن هو الأنجح لتحقيق الاستدامة، مؤكداً التزام بلادها بدورها المسؤول في أسواق الطاقة وأجندتها الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة.
وشدد على أن دولة الإمارات ستستمر، بوصفها مركزاً اقتصادياً عالمياً ببذل أقصى الجهود لضمان استدامة سلاسل الغذاء والدواء وتسخير إمكاناتها وموانئها وطیرانھا لدعم مبادرات وأهداف الأمن الغذائي.
كلمة هامة طرح من خلالها رؤية دولة الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومنهجها في تعزيز التنمية المستدامة بما يخدم البشرية ومستقبل الأجيال القادمة.
وشاركت الإمارات كدولة ضيف في القمة في إطار التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية العادلة في جميع أنحاء العالم.
مشاركة جسدت من خلالها دولة الإمارات حرصها على العمل المشترك البنّاء إقليمياً ودولياً، وتقديم كل الدعم لجهود الاستقرار والتنمية.
وتشكل مجموعة العشرين 85% من الناتج الاقتصادي العالمي وثلثي سكان العالم و75% من التجارة العالمية.
قمة جدة
قمة العشرين جاءت بعد نحو 4 شهور من قمة جدة "للأمن والتنمية" التي شارك فيها قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية والأردن ومصر والعراق في 16 يوليو/تموز الماضي.
وأكد القادة خلال مشاركتهم في القمة "رؤيتهم المشتركة لمنطقة يسودها السلام والازدهار، وما يتطلبه ذلك من أهمية اتخاذ جميع التدابير اللازمة في سبيل حفظ أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير سبل التعاون والتكامل بين دولها، والتصدي المشترك للتحديات التي تواجهها، والالتزام بقواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل واحترام السيادة والسلامة الإقليمية".
قمة قادة "I2U2"
واستبقت قمة جدة بيومين انعقاد قمة رباعية عن بعد لقادة مجموعة "I2U2" التي تضم دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والهند وإسرائيل، يوم 14 يوليو/تموز 2022.
القمة أكد خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أهمية الشراكات في تخطي التحديات المتداخلة التي يواجهها العالم اليوم، خاصة أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ والرعاية الصحية.
رئيس دولة الإمارات أعرب خلال تلك القمة عن تمنياته بأن تشكل المجموعة الرباعية نموذجا لمحبي السلام والازدهار.
وتركز شراكة مجموعة I2U2 التي تضم الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، على تعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها عبر مجموعة من القطاعات، بما في ذلك الأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والفضاء، والنقل، والصحة، والتكنولوجيا. وذلك من خلال حشد وتوظيف رأسمال وخبرات القطاع الخاص لدى الدول الأربع لتطوير البنية التحتية، والحد من انبعاثات الكربون الناجمة عن المصانع، والارتقاء بالرعاية الصحية، وتعزيز تطوير التقنيات الخضراء.
منتدى الاقتصادات الرئيسية
وقبل نحو شهر من قمة قادة مجموعة "I2U2"، شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في "منتدى الاقتصادات الرئيسية الخاص بالطاقة وتغير المناخ"، الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 17 يونيو/حزيران 2022.
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال مشاركته في المنتدى، دعا العالم لتسريع الجهود والعمل المشترك لمواجهة التغيرات المناخية، وبين أن بلاده أخذت بالفعل على عاتقها القيام بدور قيادي ومؤثر في هذا الصدد.