"الثلاثاء الكبير" .. 12 ولاية تحدد مصير كلينتون وترامب
الانتخابات التمهيدية للجمهوريين والديموقراطيين تجري بشكل متزامن في عشر ولايات، تضاف إليها كولورادو للديموقراطيين والاسكا للجمهوريين
تحتدم المعركة داخل الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الولايات المتحدة، لنيل المرشحين أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التمهيدية المعروفة بـ"الثلاثاء الكبير".
وتجري الثلاثاء الانتخابات التمهيدية للجمهوريين والديموقراطيين بشكل متزامن في عشر ولايات، تضاف إليها كولورادو للديموقراطيين والاسكا للجمهوريين، وسيتم منح حوالى 20% من المندوبين الجمهوريين وربع المندوبين الديموقراطيين دفعة واحد.
ويعتبر "الثلاثاء الكبير" يومًا مصيريًّا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مع وجود أكثر من 1000 ممثل للحزب الديموقراطي و600 من الحزب الجمهوري، حيث سيتم اختيار مرشح واحد فقط لتمثيل كل حزب قبل مباشرة الجولة النهائية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويحتاج المرشح الديموقراطي إلى 2382 صوتًا للفوز بترشيح الحزب، بينما يحتاج الجمهوريون إلى 1237 صوتًا فقط؛ لذا يعتبر يوم الثلاثاء الكبير مصيريًّا من حيث التحالفات التي ستنشأ في كل من الحزبين لاختيار كل مرشح للمنافسة في السباق الأخير، حيث سيتم عقد مؤتمر لكل من الحزبين في 12 إلى 21 يوليو/تموز للجمهوريين لاختيار مرشحهم، وبالنسبة للديموقراطيين سيكون في 25 إلى 28 يوليو/تموز.
ومن المتوقع انسحاب عدد، ليس بقليل من المرشحين، إما لعدم إمكانية الفوز أو صعوبة جذب المرشحين وتوفير التمويل اللازم لحملاتهم الانتخابية وجذب التغطية الإعلامية.
النظرة الحالية للوضع في الانتخابات تشير إلى تقلص عدد المرشحين الجمهوريين، حيث حقق كل من هيلاري كلينتون ودونالد ترامب تقدمًا هائلًا مقارنة بباقي المرشحين، فحصلت هيلاري على 55% من تأييد الديموقراطيين، مقارنة ببيرني سانديرز الحاصل على 38%، بينما حصل ترامب على 49% من تأييد الجمهوريين نظرًا لاستعماله لغة جديدة في خطابه السياسي، ودعم التنظيمات اليمينية والعنصرية له.
وسيشهد "الثلاثاء الكبير" معركة فيصلية داخل كل من الحزبين، حيث أن هيلاري ستعمل كل ما في وسعها لإقصاء بيرني سانديرز، بينما يستعد المعسكر الجمهوري لمعركة طاحنة لوقف تقدم دونالد ترامب الذي اكتسح الساحة الجمهورية حتى الآن.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز