خسائر فادحة لأكبر شركة نفطية مكسيكية
انهيار أسعار النفط أثر سلبا على أول شركة مكسيكية بترولية إلى الحد الذي أعلنت فيه عن أكبر خسائرها على الإطلاق
أعلنت شركة "بيمكس" المكسيكية عن خسائر فادحة سنة 2015، بلغت 30.3 مليار دولار، ومع ذلك قررت الشركة الإبقاء على كامل عمالها.
جاءت نتائج الشركة المكسيكية البترولية، مخيبة للآمال للعام الثاني على التوالي، فقد ارتفعت خسائرها إلى 30.3 مليار دولار سنة 2015، بعد أن كانت في حدود 17 مليار دولار سنة 2014.
وأوضحت الشركة أن نتائج 2015 تأثرت بالضرائب العالية التي دفعتها، بسبب الإصلاحات الضريبية التي طبقتها البلاد. كما أنها قررت ترحيل 3.6 مليارات دولار من استثماراتها إلى سنوات لاحقة.
وتأثرت الشركة بالانخفاض الواضح للإنتاج من 2.4 مليون برميل سنة 2014 إلى 2.2 مليون برميل سنة 2015. وكان الإنتاج قبل ذلك بخمس سنوات يصل إلى 3.4 مليون برميل يوميا.
وقد طلبت الحكومة المكسيكية، من هذه المؤسسة التي تعتبر حيوية في البلاد، توفير 5.5 مليارات دولار. وكانت الشركة قد بنت توقعاتها على سعر برميل يعادل 50 دولارا، لكن الانهيار السريع للأسعار لم يصب في صالحها.
ولن يشمل تخفيض النفقات بحسب مسؤولي الشركة تقليص عدد العمال البالغ عددهم 154 ألفا، وجاءت هذه التطمينات بعد أن قررت الشركة سابقا إلغاء 11 ألف منصب بعم تعويض أصحابها الذين ذهبوا للتقاعد.
وتعد بيمكس شركة بترولية مملوكة للدولة في المكسيك، تم إنشاؤها في 18 مارس 1938. وبحسب الإحصائيات الدولية، تعتبر المكسيك صاحبة 9 أكبر احتياطي من البترول في العالم بحوالي 28 مليار برميل.
aXA6IDE4LjE5MC4xNzYuMTc2IA== جزيرة ام اند امز