نشطاء على الإنترنت يتداولون تسجيلا صوتيا لمريم ابنة شيرين تقول فيه إنها هي التي طلبت من والدتها البقاء معها لمدة سنة.
لا يزال خبر اعتزال النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب يحير الإعلام ومحبيها وعشاق صوتها، وتخرج كثير من التحليلات والتكهنات والتفسيرات حول إقدام الفنانة على هذه الخطوة.
وتعود صدمة جمهور شيرين عن أن نجمتهم حققت نجاحًا شهد به الجميع بفضل موهبتها، وحلقت بين نجوم الصف الأول في الغناء في مصر والعالم العربي، الأمر الذي أهلها لتكون ضمن لجنة تحكيم "ذا فويس .. أحلى صوت" إلى جانب نجوم سبقوها مثل كاظم الساهر وعاصي الحلاني وصابر الرباعي، كما كانت حاضرة في كل المهرجانات الغنائية الكبرى وضيفة مفضلة على البرامج التلفزيونية.
الكثير من الأخبار تم تدوالها عن سبب اعتزال شيرين رجح بعضها أن يكون السر وراء اعتزالها هو أزمة عاطفية كبيرة جعلتها تتخذ هذا الموقف.
البعض الآخر من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي رجح أن يكون سبب اعتزال شيرين هو المرض، بعد أن روج البعض أنها تعاني من مرض في القلب وارتفاع في الضغط.
آخرون تكهنوا بأنها تعاني مشاكل عائلية، وأنها على خلاف مع والدتها وأن ابنتها ترفض العيش معها لأنها دائمة السفر، ولا تهتم بها وتفضل العيش مع جدتها، والدة شيرين.
وتدخل مريم ابنة شيرين مع والدتها على خط لتسجيلات الصوتية، بعد أن تداول نشطاء على الإنترنت تسجيلًا صوتيًّا لمريم تقول فيه إنها هي التي طلبت من والدتها البقاء معها لمدة سنة.
وكذَّب مصدر مقرب من شيرين، لـ"بوابة العين"، الشائعات التي انتشرت حول الأسباب التي دفعت شيرين لإعلان الاعتزال، مثل مرورها بأزمة عاطفية أو أنها تعاني مرضًا في القلب، موضحًا أن شيرين تعاني منذ 3 أشهر من مشكلة تخصها وحدها، ولا تعاني من أي أزمة عاطفية على الإطلاق، أو من أي عارض صحي.
وأضاف المصدر نفسه، أن شيرين تعيش ضغوطًا كبيرة بسبب مشكلة تتحفظ على ذكرها، إضافة إلى أن ابنتها غضبت منها عندما اضطرت للسفر وكانت هي مريضة، فاعتبرت أن والدتها لا تحبها كما يجب، وطلبت العيش مع جدتها؛ كل ذلك جعل شيرين تعلن خبر اعتزالها الفن.
شيرين المحاطة بعائلتها والتي تقدم لها كل الرعاية والاهتمام لتجاوز المشكلة التي تمر بها، بحسب المصدر، ستسافر في رحلة للخارج من أجل النقاهة والاسترخاء والعلاج، والبقاء أطول فترة ممكن مع ابنتيها على أن تعود للساحة الفنية بعد أن تكون قد استقرت نفسيًّا.