دراسة: صورة الإسلام في "نيويورك تايمز" أكثر سلبية من السرطان
موادها أظهرت "تحيّزاً كبيراً" ضد المسلمين
دراسة حديثة أظهرت "تحيزاً كبيراً" ضد الإسلام والمسلمين في المواد المنشورة في صحيفة "نيويورك تايمز"، أبرز الصحف الأمريكية.
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن هناك "تحيزاً كبيراً" ضد الإسلام والمسلمين في المواد المنشورة في صحيفة "نيويورك تايمز"، أبرز الصحف الأمريكية، من المرجح أن يدفع القارئ العادي إلى إلقاء اللوم على الإسلام والمسلمين عن أعمال عنف يرتكبها البعض.
وقال الباحث "أسد صديقي"، الذي شارك في إجراء الدراسة لحساب مؤسسة "لابس 416" البحثية: "حين بدأنا في إعداد الدراسة لم نعتقد أنه سيكون مدهشا أن الإسلام من أكثر الموضوعات التي تصور بشكل سلبي في نيويورك تايمز."
ونقلت تقارير إعلامية عن "صديقي" قوله: إن "الأمر الذي فاجأنا حقا هو أنه بالمقارنة بشيء سلبي بطبيعته مثل مرض السرطان، ما زال الإسلام يصور على أنه أكثر سلبية."
وذكر التقرير أن الإسلام صور بشكلٍ سلبي في 57% من العناوين خلال فترة التحليل للدراسة، في حين بلغت النسب لمرض السرطان ومخدر الكوكايين 34% و47% على التوالي.
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن الديانتين المسيحية واليهودية صورتا بشكل سلبي في 37 و34 % من العناوين التي تناولتهما.
وذكرت الدراسة أن "إظهار الإسلام بصورة سلبية هو أمر ليس بالجديد."
وقال الباحث عويس أرشد الذي شارك في إعداد الدراسة إنه "بمرور الوقت استشرى هذا الأمر (تصوير الإسلام بشكل سلبي) بدرجة لا يمكن تجاهلها، كان هناك إدراك واضح لدى أصدقائي المسلمين بأن وسائل الإعلام مصدر للمعلومات، ولكنها معلومات متحيزة."
وحذر التقرير من عواقب تحيز وسائل الإعلام ضد الإسلام، وقال إن "الصراعات الحالية والسياسات الأمنية التي تتبناها الدول الغربية خلال الحرب على الإرهاب غالبا ما تبرر بالإشارة إلى تهديدات يمثلها المتشددون الإسلاميون والقوى الجهادية."
وبحسب التقرير، فإن عناوين الصحف التي يذكر بها الإسلام والمسلمين ليست سوى جزء واحد من المشكلة، مضيفا أنه "يوجد عدد لا يحصى من المقالات التي تناولت الإسلام والمسلمين بطريقة سلبية دون أن تستخدم أي مصطلح (سلبي) في العنوان"، لكن هذه العناوين تعززها أحيانا مقالات معادية للإسلام بصورة صريحة.
aXA6IDMuMTQ1LjguMiA= جزيرة ام اند امز