طالبان ترفض المشاركة في محادثات السلام الأفغانية
حركة طالبان تقول إنها لن تشارك في محادثات سلام تضم ممثلين عن أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة.
قالت حركة طالبان، اليوم السبت، إنها لن تشارك في محادثات سلام تضم ممثلين عن أفغانستان وباكستان والصين والولايات المتحدة.
وكان تدخل عسكري قادته الولايات المتحدة عام 2001 قد أطاح بطالبان من حكم أفغانستان.
وقال مسؤولون عقب اجتماع لما يسمى بمجموعة التنسيق الرباعية في كابول في فبراير/شباط الماضي، إنهم يتوقعون عقد محادثات سلام مباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية في أوائل مارس/آذار، لكن طالبان أعلنت مشاركتها في أي محادثات قادمة في إسلام أباد.
وقالت الجماعة في بيان إنها "لن تشارك في محادثات بينما يستمر وجود القوات الأمريكية في البلاد، ويستمر تنفيذها لغارات جوية وعمليات مداهمة للقوات الخاصة دعمًا لحكومة كابول".
وأضاف البيان "نرفض كل هذه الشائعات ونعلن صراحة أن زعيم الإمارة الإسلامية لم يفوض أي شخص للمشاركة في هذا الاجتماع.. (الإمارة الإسلامية) تكرر مجددًا أنه دون إنهاء الاحتلال لأفغانستان وإلغاء القوائم السوداء وتحرير السجناء الأبرياء فإن مثل هذه المحادثات الجوفاء المضللة لن تسفر عن أية نتائج."
وتطلق طالبان على نفسها "إمارة أفغانستان الإسلامية".
وتوقفت المحادثات المباشرة بين كابول وطالبان منذ الإعلان، العام الماضي، عن وفاة مؤسس الحركة وزعيمها لفترة طويلة الملا محمد عمر في وقائع حدثت قبل عامين من وقت الإعلان.
ووضع القائد الجديد لطالبان الملا أختر منصور، شروطًا مسبقة للمشاركة في أي محادثات، في الوقت الذي يحاول فيه التغلب على اقتتال داخلي في الحركة في ظل معارضة بعض الجماعات المنشقة لإجراء أي مفاوضات من أي نوع.