جيش "داعش" المقبل.. 31 ألف حامل ينجبن جيل الإرهاب الجديد
تقرير: آلاف من النساء يستخدمن لإنجاب جيل جديد من الإرهابيين
أكثر من 31 ألف حامل ضمن المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، يستعدن لإنجاب الجيل المقبل من المقاتلين
تعيش أكثر من 31 ألف امرأة حامل في الوقت الرهن، ضمن المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث يتم إنشاء الجيل المقبل من المقاتلين بشكل ممنهج، بحسب ما كشفه تقرير جديد حول الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي.
وفي تقرير يعنوان "أطفال تنظيم داعش الارهابي" أقرته الأمم المتحدة، قام الباحثون في "كويليام"، وهي مؤسسة بحثية لمكافحة التطرف ومقرها في العاصمة البريطانية لندن، بدراسة الأسلوب الذي يجند به تنظيم "داعش" الأطفال ويدربهم على الجهاد من خلال التلقين سواء في المنازل أو في المدرسة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "إندندنبت" البريطانية، قال الباحثون إن "ما يصل إلى 50 طفلا من المملكة المتحدة يتم تنشئتهم على دعاية الجهاد .
وفي تصريحات للصحيفة، قالت نيكيتا مالك، أحد كبار الباحثين في المؤسسة، "هناك تخليق منهجي للجيل المقبل من المقاتلين الذين سيستعملهم التنظيم الارهابي في عملياته".
وأضافت "حقيقة أن 31 ألف امرأة حامل الآن تظهر أن الأمر لا يجري بشكل عشوائي بأي حال من الأحوال، وهذا إعداد على المدى الطويل للغاية لهؤلاء الأطفال لكي ينشأوا على تلقين متطرف صارم".
وتابعت: "ما وجدناه مثيرا للاهتمام، هي الأسباب وراء إنشاء هذا الجيش. أولا، الأطفال لوح أبيض تماما، ولذلك ليس لديهم قدرات إدراكية، أو عمليات صنع القرار للبالغين، ولذلك يمكن التلاعب بهم لأنها عرضة لفعل كل أنواع الأشياء".
وأوضحت أن "العائلات تلعب دورا رئيسيا في القيام بذلك أيضا. الأمهات تلعب دورا رئيسيا: يقرأون قصص حول الاستشهاد لأطفالهم في الليل. والعائلات تعلمهم ما هو صواب وما هو خطأ. وزاوية النقاء هذه مثيرة للاهتمام".
ومن جانبه، أضاف نعمان بن عثمان، رئيس "كويليام" محذرا: "هذه واحدة من أخطر القضايا على وجه الأرض. الأطفال هم مفتاح المستقبل. التلقين يبدأ عند الولادة، ويزيد في المدارس ومعسكرات التدريب. يعلم الأطفال تفسيرا معينا للشريعة، يبلد الأحاسيس تجاه العنف، ويعلم مهارات محددة لتولي مهام التنظيم الارهابية".
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA=
جزيرة ام اند امز