صواريخ وقنابل ذكية أمريكية للسعودية بـ1.29 مليار دولار
الصفقة تشمل معدات لتوجيه الصواريخ عبر الأقمار الاصطناعية
وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع صواريخ وقنابل ذكية للسعودية بـ1.29 مليار دولار.
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة لبيع صواريخ وقنابل ذكية للسعودية بـ1.29 مليار دولار لمساعدتها في تعويض الإمدادات التي استخدمتها ضد المسلحين في اليمن والضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وتشمل الصفقة 22 ألف قنبلة ذكية وعمومية الغرض بينها 1000 قنبلة من نوع (جي.بي.يو-10) الموجهة بالليزر، وأكثر من 5 آلاف من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل قنابل قديمة إلى أسلحة دقيقة التوجيه باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمية، فضلا عن توجيه الصواريخ عبر الأقمار الصناعية.
كما تشمل الصفقة أيضا 1500 "قنبلة خارقة" قادرة على اختراق أهداف محصنة او تحت الأرض، و6300 صاروخ موجه من طراز "بافواي 2" و"بافواي 3"، و 17 ألف ذخيرة "أرض- جو" وصواريخ موجهة للقوات البحرية السعودية، ومعدات لتوجيه الصواريخ عبر الأقمار الاصطناعية.
وأبلغت وكالة التعاون الأمني في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعضاء الكونجرس الجمعة الماضية بأنه تمت الموافقة على الصفقة، التى تعهد الرئيس باراك أوباما بها لتعزيز الدعم العسكري الأمريكي للسعودية والدول السُّنية الحليفة الأخرى في مجلس التعاون الخليجي بعد أن توسطت الحكومة الأمريكية في اتفاق نووي مع خصمهم اللدود إيران.
وقالت الوكالة إن الصفقة ستساعد القوات الجوية الملكية السعودية على سد العجز في إمدادات أسلحة تناقصت بسبب الطلب المتزايد في عمليات مكافحة الإرهاب وتوفير احتياطيات لمهام في المستقبل، وأضافت: "هذه الصفقة ستساعد في الحفاظ على العلاقات العسكرية القوية بين واشنطن والرياض وتحسين قدرة القوات السعودية على العمل مع الولايات المتحدة، بل وتمكين السعودية من مواجهة مخاطر إقليمية وتأمين أكبر احتياطيات نفطية في العالم."
وفي الشهر الماضي، وافقت الحكومة الأمريكية أيضا على صفقة للسعودية لبيع ما يصل إلى 4 سفن قتالية من طراز "ليتورال" التي تصنعها شركة "لوكهيد" مقابل 11.25 مليار دولار.