استياء فرنسي إيطالي من المماطلة في تشكيل حكومة ليبية
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، يعربان عن امتعاضهما من المماطلة في تشكيل حكومة وحدة وطنية بليبيا.
أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، ورئيس الحكومة الإيطالي ماتيو رينزي، في ختام قمة في مدينة البندقية، مساء أمس الثلاثاء، عن استيائهما من مماطلة الليبيين في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال هولاند، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رينزي في ختام القمة الـ33 بين البلدين، إنه "فيما يتعلق بليبيا، هناك الكثير من التطلعات، ولكن ليس هناك ما يكفي من الضغوط".
بدوره، أكد رئيس الوزراء الإيطالي أنه "يجب على الليبيين أن يعلموا أن الوقت المتاح أمامهم ليس بلا حدود".
ولم يحدد أي من الزعيمين مهلة لأطراف النزاع الليبي للاتفاق على تشكيلة حكومة وحدة وطنية تنهي الانقسام السائد في البلاد.
وأوضح رينزي أنه "على الرغم من الصعوبات، فإن المجتمع الدولي سيبذل كل ما بوسعه كي تحصل حكومة وحدة وطنية على الثقة".
من ناحيته، حذَّر هولاند من أن "الفوضى لا يمكن أن تفيد إلا الإرهابيين، ورغم الانتكاسات، علينا أن نفعل كل ما بوسعنا من أجل أن يتم تشكيل حكومة".
ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تضغط مع الدول التي لديها نفوذ على أطراف النزاع الليبي، من أجل تسهيل الوصول إلى حل.
وتتنازع سلطتان في ليبيا الحكم منذ أكثر من عام ونصف العام، وتسعى الأمم المتحدة ومعها الدول الكبرى إلى توحيد هاتين السلطتين في حكومة وفاق وطني تتركز مهمتها الرئيسية على مواجهة تصاعد الخطر الجهادي المتمثل في تنظيم داعش الإرهابي.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC40NyA= جزيرة ام اند امز