واشنطن تجري محادثات مع أستراليا لنشر طائرات قاذفة بأراضيها
وسط قلق إزاء التوسع العسكري لبكين في بحر الصين الجنوبي
واشنطن تعلن عن مفاوضات لنشر طائرات قاذفة في أستراليا، وسط قلق إزاء التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.
أعلنت قائدة القوات الجوية الأمريكية في المحيط الهادئ الجنرال لوري روبنسون، أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات لنشر طائرات قاذفة في أستراليا، وسط قلق إزاء التوسع العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي.
وقالت روبنسون، إن المفاوضات جارية لنشر قاذفات "بي-1" الأمريكية وطائرات لتزويد الوقود في شمال أستراليا موقتًا.
وأضافت: "نحن في طور التباحث حول نشر قوات مناوبة وطائرات قاذفة وطائرات لتزويد الوقود في أستراليا، ما يوفر لنا فرصة التدرب" مع القوات الأسترالية، كما نقلت عنها الإذاعة الوطنية اليوم الأربعاء.
وتابعت: "هذا يتيح لنا تعزيز علاقاتنا مع قوات الجو الملكية الأسترالية، ويمنحنا الفرصة لتدريب طيارينا".
وتنتهج الولايات المتحدة سياسة خارجية "محورية" في آسيا، ونشرت قوات مشاة بحرية في أستراليا، ما أثار غضب الصين.
وكان نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ ديفيد شير، قد أشار أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي في مايو/أيار الماضي إلى إمكان نشر قاذفات بي-1 الأمريكية في أستراليا، غير أن رئيس الحكومة الأسترالية آنذاك توني أبوت قلل من أهمية تصريحات شير.
أما رئيس الوزراء الأسترالي الحالي مالكوم تورنبول فلم يشأ استخلاص نتائج من المفاوضات المتعلقة بالقاذفات الأمريكية.
وقال تورنبول اليوم: "لدينا قوات أمريكية مناوبة في داروين وأستراليا"، مشددًا على "العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة".
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg
جزيرة ام اند امز