توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يقرؤون من أجهزة "التابلت" قبل أن يخلدوا للنوم يشعرون بنعاس أقل وتسبب نومًا غير مريح
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يقرؤون من أجهزة "التابلت" مثل الآيباد لمدة 30 دقيقة قبل أن يخلدوا للنوم يشعرون بنعاس أقل مقارنة بمن يقرؤون من كتاب كما يتباين نشاط المخ بين الفريقين أثناء النوم.
لكن الدراسة بينت أن الوقت الذي يستغرقه الفريقان إلى أن يناما وفترات نومهما لم تتغير. وقالت جان جرونلي، كبيرة الباحثين في الدراسة وهي من جامعة بيرجن في النرويج، إن "الضوء يحدث تغييرًا لذا توقعنا شعورًا أقل بالنعاس في حالة القراءة من الآيباد قبل النوم مقارنة بالكتاب". لكنها أضافت أن الشيء المدهش هو أن ضوء الآيباد لم يؤدي إلى تأخير النوم.
وتابعت قائلة: "اكتشفنا تأخيرًا لمدة 30 دقيقة في توليد الموجات البطيئة أثناء النوم في حالة الآيباد".
وشارك في الدراسة 16 من غير المدخنين تتراوح أعمارهم بين 22 و23 عامًا ويتعاملون مع أجهزة الكمبيوتر اللوحية، ولا يعانون أي اضطرابات طبية أو نفسية أو مشاكل تتعلق بالنوم.
وأفادت صحيفة "سليب ميديسين"، المعنية بدراسات النوم، بأن المشاركين قالوا، إنهم شعروا بنعاس أكبر عندما قرؤوا من كتاب قبل النوم، أما بعد القراءة من الآيباد أشارت القراءات العلمية إلى تأخر وتراجع نشاط الموجات البطيئة في المخ، مما يشير إلى نوم عميق مقارنة بمن قرؤوا من كتاب قبل أن يغطوا في النوم.
وقالت جرونلي: "ولتفادي زيادة التنشيط قبل وقت النوم يجب أن تستخدم غرفة النوم في النوم وليس العمل أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA= جزيرة ام اند امز