6 مسلحين من عائلة واحدة بينهم 5 أخوة بمنطقة القصيم بالسعودية، قُتلوا في تبادلٍ لإطلاق النار مع الشرطة.
قتلت الشرطة السعودية 6 مسلحين ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي، بمنطقة القصيم، شمالي المملكة، خلال عملية تبادل إطلاق نار أثناء تعقب الإرهابيين الذين تورّطوا في قتل شرطي سعودي، شمال المملكة.
وأعلن بيان لوزارة الداخلية، نشرته الوكالة السعودية الرسمية، أن المسلحين متورطون في قتل وكيل الرقيب بدر حمدي صريخ الرشيدي، أحد أفراد قوة الطوارئ الخاصة في منطقة القصيم شمالي السعودية.
وذكر البيان أن "هؤلاء قاموا باستغلال الروابط العائلية بينهم وبين المغدور به لاستدراجه وهو أعزل إلى موقعٍ ناءٍ (...) لتنفيذ جريمتهم النكراء".
وينتمي السعوديون الستة الذي أورد البيان أسماءهم إلى عائلة الرشيدي، وبينهم 5 أخوة.
وذكرت صحيف سعودية أن المتهمين الستة ظهروا في تسجيل فيديو صُور في مكان "الجريمة" وُضع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يبايعون تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأكدت الداخلية السعودية أن "الجهات الأمنية ستقف سدًّا منيعًا في وجه كل عابث أو طامع بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، متيقظةً لما يحيكونه من مخططات إجرامية تنفيذًا لإملاءات وتوجيهات تنظيم ضالٍّ وفاسد".
وأوضحت أن الإرهابيين الستة تم رصدهم في منطقة القصيم، و"عند استشعارهم لمتابعة رجال الأمن لهم بادروا بإطلاق النار والانحراف بسيارتهم إلى منطقة صحراوية، حيث تمت مطاردتهم وتبادل إطلاق النار معهم وتعزيز تطويقهم أمنيا في منطقة تواجدهم".
وأضافت أنه بعد "توجيه عدة نداءات لتسليم أنفسهم واصلوا إطلاقهم للنار وبشكل كثيف باتجاه رجال الأمن، مما اقتضى التعامل مع الموقف والرد عليهم بالمثل، وقد نجم عن ذلك مقتلهم جميعا، فيما لم يصب أي من رجال الأمن بأذى".
وشهدت السعودية حوادث عنف عدة في الشهور الأخيرة، وقتل أربعة أشخاص على الأقل في تفجير انتحاري وهجوم بالأسلحة على مسجد للشيعة، شرقي المملكة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
aXA6IDE4LjExNy44LjE3NyA= جزيرة ام اند امز