مقتل 9 مدنيين وإصابة 18 آخرين في «هجوم انتحاري» بشمال غرب باكستان

قتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال الثلاثاء في هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة مسلحة على ثكنة للجيش شمال غرب باكستان.
وقال مسؤول في الشرطة لوكالة "فرانس برس": "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنّ "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وأوضح أنّ "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار".
وأشار إلى أنّ "حصيلة القتلى بلغت 9، بينهم 3 أطفال وامرأتان"، موضحا أنّ "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".
وقال مسؤول في الاستخبارات لفرانس برس إنّ "12 مهاجما تابعوا الهجوم"، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى انتحاريين الاثنين.
وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الجماعة إنّ "عددا من رجالنا موجودون داخل" الثكنة.
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين.
وفي يوليو/ تموز، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلاموية منذ فترة طويلة.
وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية ومقره في إسلام أباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS44MiA=
جزيرة ام اند امز