الصيد يشيد بالجيش والشعب في مواجهة هجمات "بن قردان"
رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد يقوم بزيارة مدينة بن قردان؛ حيث شن إرهابيون هجومًا غير مسبوق ضد قوات الأمن قبل 6 أيام.
قام رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، الأحد، بزيارة مدينة بن قردان القريبة من الحدود الليبية؛ حيث شن إرهابيون هجومًا غير مسبوق ضد قوات الأمن قبل ستة أيام.
وأشاد الصيد بـ"الجهود الضخمة" التي بذلها الجيش والشرطة "رغم نقص الوسائل"، كما أشاد بالمواطنين في المدينة الذين "أظهروا أنهم يدافعون عن بلدهم بحماسة وشجاعة ما أحبط هجوم الإرهابيين".
وهاجم عشرات الإرهابيين المدججين بالسلاح فجر السابع من مارس/آذار ثكنة عسكرية ومركزين للشرطة والحرس الوطني في بن قردان التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة، في هجمات قالت عنها السلطات "منسقة" وغير مسبوقة.
وخلال الهجمات والعمليات الأمنية التي تبعتها، قتل 49 "إرهابيا" و13 عنصرًا من قوات الأمن وسبعة مدنيين، وفق حصيلة رسمية، كما قبض على تسعة مهاجمين آخرين.
وفي شرائط فيديو تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي والتقطت خلال الهجوم، ظهر مواطنون وهم يشجعون قوات الأمن ويرددون "عاشت تونس"، كما سمعت أيضًا أصوات عيارات نارية.
وأضاف الصيد "هناك انسجام تام بين سكان بن قردان وجيشنا الوطني وقوى الأمن الداخلي".
ووصل الصيد في وقت مبكر الأحد إلى بن قردان على متن طائرة عسكرية، وفقًا لصور نشرتها رئاسة الحكومة، وقد زار مراكز الشرطة والحرس الوطني.
وأضاف رئيس الحكومة التونسية أن المدنيين الذين قتلوا خلال الهجمات "شاركوا في العملية لصد هذا الهجوم، وكان لهم دور بارز في إحباطه".
وفرضت وزارة الداخلية في أعقاب الهجمات وحتى أجل غير مسمى حظر تجول ليلي في بن قردان، كما أغلقت السلطات وحتى تاريخ غير محدد معبري رأس جدير وذهيبية/وازن الحدوديين مع ليبيا.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن السلطات نسبتها إلى تنظيم "داعش"، المتهم بالسعي إلى إقامة "إمارة" في هذه المنطقة القريبة من الحدود مع ليبيا.
aXA6IDE4LjExOS4xMDYuNjYg جزيرة ام اند امز