روسيا ومصر تعبران أزمة الطائرة وتدعوان لمواجهة الإرهاب وتحسين أمن المطارات
السيسي وبوتين أجريا الاتصال الهاتفي الأول منذ إعلان إسقاط الطائرة بقنبلة
قالت رئاسة الجمهورية في مصر إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مع بوتين خلال اتصال هاتفي عن ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
قالت رئاسة الجمهورية في مصر اليوم الأربعاء: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي عن ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب.
وجاء الاتصال بعد يوم من إعلان بوتين للمرة الأولى أن قنبلة أسقطت طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية الشهر الماضي، وهو ما تسبب في مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصًا.
وقالت رئاسة الجمهورية -في بيان-: إن "الرئيسين توافقا خلال الاتصال على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب".
وأضافت "المرحلة الحالية تفرض أكثر من أي وقت مضى أهمية تضافر جهود البلدين معا من خلال مقاربة دولية شاملة تضمن اتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة ضد قوى التطرف والإرهاب التي باتت تستهدف كافة دول العالم دون تفريق".
ومن جهته، قال الكرملين، اليوم الأربعاء: إن بوتين والسيسي اتفقا خلال الاتصال على إجراءات لتحسين أمن الطيران كخطوة نحو استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، حيث قد علقت الرحلات الجوية بين روسيا ومصر بعد تحطم الطائرة.
وتوعد بوتين أمس الثلاثاء بملاحقة المسؤولين عن تفجير الطائرة المنكوبة، وكثفت روسيا الضربات الجوية التي تستهدف المتشددين في سوريا.
وقال بوتين -مشيرا إلى مفجري الطائرة-: "سنبحث عنهم في كل مكان يمكن أن يختبئوا فيه، سنعثر عليهم في أي مكان على الكوكب وسنعاقبهم".
وكانت الطائرة -وهي طراز إيرباص إيه321، التي تشغلها شركة متروجيت- تقل سياحا روسا من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سان بطرسبرج حين سقطت في سيناء، وأعلنت جماعة ولاية سيناء المتشددة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة.
aXA6IDE4LjExNi40MC41MyA=
جزيرة ام اند امز