رواد مهرجان "شلتنهام" لسباق الخيول ببريطانيا، اعتادوا ارتداء أرقى الأزياء، ولكنهم ربما يتفاجؤون برؤية أول جواد يرتدي "بدلة" في العالم
اعتاد رواد مهرجان "شلتنهام" السنوي لسباق الخيول في بريطانيا ارتداء أرقى الأزياء، ولكنهم ربما يتفاجؤون برؤية أول "بدلة" في العالم لجواد سباق، صممها له خصيصًا أحد أرقى بيوت الأزياء العالمية.
ومن المتوقع أن يتوقف الحضور عن متابعة فعاليات السباق، لمشاهدة جواد السباق المخضرم "مورستيد"، الذي يكشف النقاب برفقة مالكه بطل السباق السير توني مكوي عن أول حلة كاملة 3 قطع في العالم لجواد، من تصميم "هاريس تويد"، ذو الشهرة العالمية، في مهرجان هذا العام.
وأمضى فريق تصميم وصناعة الثياب 4 أسابيع لصنع هذه الحلة التي تشمل قميصًا، ورابطة عنق، وقبعة، الأمر الذي تطلب عشرة أضعاف القماش الذي يحتاجه صنع حلة الإنسان العادي، حيث استخدم فريق عاملات الحياكة أكثر من 18 مترًا من قماش "تويد" تم شحنها في من جزيرة هاريس.
ومن جانبه، قال السير توني، الذي حقق نجاحات في 31 مهرجان "شلتنهام"، وحرص على ارتداء حلة من نفس النوع واللون: "سوف أشاهد السباق من مقاعد المتفرجين لأول مرة هذا العام، وبدلًا من ارتداء زي السباق سأنضم إلى الانضمام إلى صفوف المراهنين".
وقالت مصممة الحلة، السيدة سندهام كينج: "حياكة الحلة الأولى في العالم لجواد، كان واحدًا من أكبر التحديات التي واجهتها في حياتي المهنية كمصممة أزياء".
وأضافت: "استخدمنا 18 مترًا من قماش هاريس تويد الأصلي لصنع الثياب الرائعة التي تخطف الأضواء، ولقد أعتدنا ان يكون عارضونا من المشاهير الحقيقيين، ولكن العمل مع جواد سباق مخضرم كان سببًا يبعث على الهدوء والسرور".
تعرف "هاريس تويد"، بأنها علامة ملابس شهيرة ترتبط بالملابس المصنعة من الصوف الخالص والنسيج المصنع يدويًّا من قبل سكان جزر لويس، هاريس ، أويست وبارا في هبريدس بإسكتلندا.
وتقام فعاليات مهرجان "شلتنهام" السنوي، في بلدة شلينتهام، بمقاطعة غلوسترشير جنوب غرب إنجلترا في مارس/آذار من كل عام بحضور نخبة المجتمع، وأفراد من العائلة البريطانية المالكة، ويعد واحدًا من أكثر الأحداث المرموقة في تقويم سباقات الخيول في بريطانيا، إذ يضم أفضل الخيول البريطانية والايرلندية المدربة جيدًا لخوض غمار السباق.