رصدت مواقع إخبارية أمريكية كذب ترامب في العديد من الملفات التي تناولها في خطاباته خلال الأسبوع الماضي، حيث تم وصفه بالكاذب.
قامت مواقع إخبارية أمريكية برصد 7 ملفات قام دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بالكذب والتحايل في تفاصيلها لتلميع صورته وجذب المزيد من الناخبين خلال خطابه في 7 مارس/آذار بمدينة كونكورد، بولاية كارولاينا الشمالية.
وقام ترامب بالكذب في سبعة ملفات رئيسية خلال حملته الرئاسية، وهي: التجارة الدولية، والهجرة، والتمويل الخاص بحملته، ونتائج استطلاعات الرأي، والأمن وحياته الشخصية والصحافة.
كذب ترامب في حملاته الانتخابية:
http://bcove.me/3lq5hyxj
بطبيعة الحال، يعمل الكثير من المرشحين على خلط الأوراق بصورة أو بأخرى لدعم قضيتهم، لكن ترامب، بصفة خاصة، قام بالكذب على ناخبيه لحصد أصواتهم ودعمهم خلال خطابات حملته الانتخابية، بالإضافة الى أن أكاذيبه أحدثت جدالا سياسيا واسعا داخل الولايات المتحدة.
"بوابة العين" ترصد الأكاذيب التي صدرها ترامب خلال حملته، حسب وسائل إعلام أمريكية:
التجارة الخارجية والاقتصاد
زعم ترامب أن هناك عجزا تجاريا بقيمة 500 مليار دولار مع الصين، وأن اليابان "ترمي" صادراتها على الشواطئ الأمريكية دون أن تصدر أمريكا لها شيئا، وأن هناك الكثير من الأمريكيين يخسرون وظائفهم لصالح المهاجرين.
في حين أن الحقيقة هي أن العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين يبلغ 366 مليار دولار حسب إحصاءات 2015، وأن الولايات المتحدة تصدر ما قيمته 62 مليار دولار إلى اليابان، وأن خطط أوباما لإنعاش الاقتصاد خلقت أكثر من 12 مليون فرصة عمل.
الهجرة:
زعم ترامب أن أوباما يريد أن يدخل المهاجرين دون فحصهم أمنيا، وأن المهاجرين يعملون على تشويه القيم الأمريكية.
لكن الحقيقة أنه لا أحد في الإدارة الأمريكية نوّه أو صرح بدخول المهاجرين دون فحص أمني، بل على العكس، حيث يطالب الكثير من الناشطين في مجال اللاجئين تقليل تلك الفحوصات الأمنية لكثرتها وطول مدتها. وبالنسبة للقيم الأمريكية، فإن 7 من أصل عشرة أمريكيين من أصول غير أمريكية أو مهاجرين فخورون بكونهم أمريكيين.
التمويل الخاص بحملته:
زعم ترامب أنه هو المموّل الوحيد لحملته بـ30 مليون دولار، وأنه لا يأخذ أموال تبرعات لحملته.
والحقيقة أن ترامب قبِل 7.5 مليون دولار من متبرعين لم يقم بتسميتهم، وأنه أنفق فقط 250 ألفا و318 دولارا بالإضافة إلى قرض بـ 17.5 مليون دولار.
استطلاعات الرأي:
يزعم ترامب أنه يتصدر استطلاعات الرأي، حتى مع الأقليات العرقية الأخرى.
لكن الحقيقة، وبحسب استطلاعات رأي أجرتها مؤسسات مثل صحيفة "واشنطن بوست"، ومؤسسة "بيو" للأبحاث، هي أن 8 من أصل 10 من الأعراق الأخرى قالوا إنهم لن يصوّتوا لترامب في الانتخابات الرئاسية.
الأمن:
يزعم ترامب أن معدلات الجريمة على المستوى الوطني في تصاعد مستمر، وأن الولايات المتحدة لديها ميزانية لدعم تنظيم "داعش" الإرهابي.
في حين أن الحقيقة هي هبوط معدلات الجريمة على مستوى الولايات المتحدة منذ 1990 وتظل أقل فترة سجلت بها جرائم في تاريخ الولايات المتحدة، وبالنسبة للميزانية المزعومة، نفت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان رسمي تلك الادعاءات، فيما لم تقم حملة ترامب بتوضيح مصادر تلك المزاعم.
حياته الشخصية:
يزعم ترامب أنه أغنى مما قد يعتقد الكثيرون بثروة تقدر بـ10 مليارات دولار، وأنه ظهر أربع مرات على مجلة "تايم" الأمريكية خلال الأربعة أشهر الماضية.
مجلة فوربس الأمريكية كذبت ترامب، وقدرت ثروته بـ4.5 مليار دولار، بينما قدّرها مؤشر "بلوم بيرج" للأثرياء أن صافي ثروته يقدر بحوالي 2.9 مليار دولار.
أما بالنسبة لظهوره في مجلة "تايم"، فقد ظهر مرتين مرات فقط على غلاف المجلة منذ بداية السباق الرئاسي، وظهر مرة واحدة فقط قبل الانتخابات سنة 1989.
الصحافة:
يزعم ترامب أن الصحافة أصبحت تغطي خطاباته بسبب أحداث العنف التي يقوم بها مناصروه.
لكن الحقيقة أن الصحافة الأمريكية دائما ما كانت تغطي خطاباته، سواء بوجود متظاهرين أم لا، حيث تم تغطية أول خطاب لترامب في أغسطس/آب الماضي والذي حضره 30 ألف شخص في استاد ألاباما لكرة القدم.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg جزيرة ام اند امز