ارتفاعات قوية للأسهم المصرية بعد خفض قيمة الجنيه 14.5%

المؤشر الرئيسي ارتفع 6.7% ليغلق عند 7003.85 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ يناير، وصعد المؤشر الثانوي 1.8% ليغلق عند 360.5 نقطة.

دفعت المشتريات القوية من المتعاملين الأجانب والعرب على الأسهم المصرية بورصة مصر للصعود بقوة خلال معاملات الاثنين بعد تخفيض البنك المركزي قيمة العملة المحلية.

وارتفع المؤشر الرئيسي 6.7% ليغلق عند 7003.85 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ يناير، وصعد المؤشر الثانوي 1.8% ليغلق عند 360.5 نقطة.

وبلغت قيم التداول 1.430 مليار جنيه وهي الأعلى منذ ما يقرب من عامين.

وأوقفت البورصة اليوم التداول على نحو 45 سهمها بعد ارتفاعها بأكثر من 5%. وزادت القيمة السوقية للأسهم نحو 15.5 مليار جنيه.

ومالت معاملات المصريين إلى البيع بينما اتجهت معاملات العرب والأجانب إلى الشراء. واستحوذ المصريون على 79.3% من المعاملات والأجانب على 12% والأفراد 57%.

وقال وائل عنبة، من الأوائل لإدارة المحافظ المالية: "قرارات المركزي اليوم هي السبب الرئيسي وهي القرارات الأقوى للمركزي منذ 2003. الجميع وجد أن الأسهم المصرية رخيصة الثمن ولذا كانت موجة الشراء قوية."

وصعدت أسهم 24 شركة بالحد الأقصى وسط اختفاء عروض البيع من عليها.

وفي أحدث خطوة اتخذها المركزي المصري لتجاوز أزمة العملة خفض البنك سعر الجنيه 14.5% اليوم مقابل الدولار في أول تخفيض رسمي في عهد المحافظ الجديد طارق عامر عقب وصوله الليلة الماضية مع محافظ المركزي الأسبق فاروق العقدة من لندن بعد أن التقيا عددا من صناديق الاستثمار الأجنبية.

وباع المركزي 198.1 مليون دولار اليوم في عطاء استثنائي لتغطية واردات سلع استراتيجية أساسية بسعر 8.85 جنيه للبنوك مقارنة مع 7.73 جنيه في العطاء الدوري السابق، الأحد. ويباع الدولار بسعر 8.95 جنيه رسميا في البنوك بعد العطاء الاستثنائي، الاثنين.

وقفزت أسهم التجاري الدولي 7.1%، وبالم هيلز 8.2%، وأوراسكوم للاتصالات 7.9%، وإعمار مصر 11.6%، وطلعت مصطفى 9.8%.

وقال إيهاب رشاد، من مباشر لتداول الأوراق المالية: "ارتفاعات اليوم تؤكد أن العملة كانت سببا رئيسيا في اختفاء السيولة من السوق الفترة الماضية."

وكسبت أسهم القلعة 7.4%، وحديد عز 8.8%، والمصرية للاتصالات 8.1%، وبايونيرز وسوديك وهيرميس 10%.