تعزيز أمني في ساحل العاج بعد هجوم على منتجع سياحي

سلطات ساحل العاج تتعهد بتعزيز الأمن وإحراز تقدم في التحقيق حول الهجوم الإرهابي الذي أوقع الأحد 18 قتيلا بينهم 4 فرنسيين

وعدت سلطات ساحل العاج بتعزيز الأمن وإحراز تقدم في التحقيق حول الهجوم الإرهابي الذي أوقع الأحد 18 قتيلا، بينهم أربعة فرنسيين بحسب حصيلة جديدة، في منتجع جراند بسام السياحي قرب أبيدجان وسط البلاد.

وكشف وزير الداخلية العاجي حامد بكايوكو يوم الاثنين عن أن "قوى الأمن أحبطت عددًا من المحاولات في السابق، فبلدنا مستهدف منذ سنوات".

وأعلن بكايوكو في أعقاب اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء ارتفاع حصيلة الهجوم لتبلغ 15 مدنيا وثلاثة عناصر أمن، إضافة إلى مقتل ثلاثة "إرهابيين"، مصححا حصيلة أشارت إلى مقتل ستة مهاجمين.

وتابع: "في ساحة العمليات وفي أوج الانهماك تم الإعلان عن بعض معلومات تم تصحيحها لاحقا".

وإلى جانب إعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام، أكد بكايوكو تعزيز الإجراءات الأمنية "في المواقع الإستراتيجية والأماكن العامة والمدارس والسفارات والمقار الدولية، ومقار السكن الدبلوماسية وكذلك على الحدود".

كما أكد أن "خطة العمل ضد الإرهاب" التي وضعت مؤخرًا ما زالت على مستوى الإنذار الخطير فيما "تتواصل عمليات التمشيط".

هذه الخطة أجازت التدخل السريع لقوى الأمن، حسب مصدر أمني عاجي أشار إلى "تمركز مسبق لعناصر متخصصين من أجل التدخل سريعا على مجمل أراضي البلاد".

وكان تنظيم القاعدة قد أعلن وجود ثلاثة منفذين في بيان تبنيه للهجوم مساء الأحد.

وعبر مجلس الأمن الدولي من جهته عن "تضامنه مع ساحل العاج ودول المنطقة في مكافحتها الإرهاب".