مقتل شرطي وثلاثة مسلحين في اشتباكات بين قوات الأمن التركية ومسلحين أكراد بمدينة ديار بكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا
قالت مصادر أمنية تركية إن شرطيا وثلاثة مسلحين قُتلوا، اليوم الثلاثاء، في اشتباكات بين قوات الأمن التركية ومسلحين أكراد بمدينة ديار بكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا، فيما أعلنت السلطات المحلية حظرا للتجوال في منطقة بالمدينة.
وجاء أحدث تصعيدٍ للعنف بعد مقتل 37 شخصا في تفجير سيارة ملغومة بالعاصمة أنقرة أول أمس الأحد. وقال مسؤولو أمن إن اثنين من مقاتلي حزب العمال الكردستاني بينهما امرأة نفّذا الهجوم.
وبعد التفجير شنّ الجيش التركي ضربات جوية أمس الاثنين، وقصف منطقة جبل قنديل بشمال العراق حيث توجد قواعد لحزب العمال الكردستاني وقال الجيش إنه يعتقد أن 45 من المسلحين قتلوا.
وأفاد الجيش، في بيان اليوم الثلاثاء، بأن الضربات التي نفذتها طائرات من طراز إف-16 وإف-4 دمرت مستودعين للأسلحة وموقعين لصواريخ كاتيوشا.
وقالت المصادر الأمنية إن شرطيا وثلاثة مسلحين قُتلوا في الاشتباكات بمنطقة باجلار في ديار بكر.
وأعلنت السلطات المحلية فرض حظر للتجوال في حي كاينارتيب اعتبارا من الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش) في مواجهة الخطوات التي يتخذها مسلحو حزب العمال لإقامة حواجز وحفر خنادق وزرع متفجرات بالمنطقة.
وقال شهود إن مسلحي حزب العمال أغلقوا طرقا وأوقفوا حركة المرور بالمنطقة واشتبكوا مع قوات الأمن من حين لآخر أثناء الليل بينما حلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة.
وتصاعد العنف في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد منذ انهار في يوليو/تموز الماضي وقفٌ لإطلاق النار استمر لعامين ونصف العام. وركز المسلحون هجماتهم على قوات الأمن في بلدات بالجنوب الشرقي تم فرض حظر التجوال في بعضها.
وأعلن حظر التجوال، أمس الاثنين، في بلدة شرناق بجنوب شرق تركيا وكذلك في بلدتي يوكسيكوفا القريبة من الحدود مع إيران ونصيبين القريبة من الحدود مع سوريا.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز