غياب الأنباء الإيجابية وتراجع النفط يهبط بالأسهم السعودية

مؤشر سوق الأسهم السعودي تراجع بنهاية تعاملات الثلاثاء في ظل نزول أسعار النفط مع غياب الأخبار الإيجابية الدافعة للصعود.

تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي بنهاية تعاملات الثلاثاء في ظل نزول أسعار النفط الذي يكون الموجه الرئيسي لتحركات السوق في غياب الأخبار الإيجابية الدافعة للصعود.

وتراجعت أسعار النفط نحو 3% أمس الاثنين لمخاوف من أن تعافي السوق الذي استمر لستة أسابيع قد تجاوز العوامل الأساسية في ظل استمرار تنامي مخزونات الخام الأمريكية وعدم اهتمام إيران بمشاركة كبار المنتجين في تجميد الإنتاج، واستمرت في التراجع اليوم بأكثر من 2% .

ونزل مؤشر تاسي 0.88% إلى 6232.69.4 نقطة خاسرا 55 نقطة، وتراجعت أسهم البنوك والبتروكيماويات وسجلت أكبر الخسائر على المؤشر.

وخسر قطاع البتروكيماويات 1.58% وهبط قطاع البنوك 1.21%. وتباين أداء القطاعات حيث ارتفعت قطاعات الاستثمار المتعدد، و التطوير العقاري، و النقل، في حين تراجعت بقية القطاعات المدرجة.

ويتخوف المتعاملون من تباطؤ نمو القطاع في ظل خفض الإنفاق الحكومي. وكشفت وثيقة رسمية اطلعت عليها رويترز أن السعودية التي تضررت إيراداتها من هبوط أسعار النفط تبنّت إجراءات تقشفية جديدة بمطالبة الوزارات والجهات الحكومية بخفض الإنفاق على العقود بما لا يقل عن 5%.

وتضمنت الوثيقة التي أرسلت للوزارات والأجهزة الحكومية توجيهات بخفض الالتزامات القائمة لعقود التوريد والتشغيل والصيانة ولعقود المشاريع المدرجة في ميزانية 2016 "بنسبة لا تقل عن 5% من الالتزامات المتبقية".

وقالت الوثيقة إن هذه الإجراءات المقترحة من وزير الاقتصاد والتخطيط تهدف إلى "ترشيد ورفع كفاءة الإنفاق"، وإن أمرا ساميا ملكيا صدر بالموافقة عليها.

ومن بين 167 سهما جرى التداول عليها، ارتفعت أسعار 46 سهما في حين تراجعت أسعار 114 أخرى.

وشهدت جلسة الثلاثاء تراجع أحجام وكميات التداول حيث تم التعامل على 266.128 مليون سهم بقيمة إجمالية 4.513 مليار ريال.

وتصدرت أسهم أنابيب، والدرع العربي، والجماعي قائمة أكبر الرابحين في السوق في حين تصدرت أسهم أمانة، وينساب وسامبا قائمة أكبر الخاسرين في السوق.

وهبطت جميع مكونات قطاع البتروكيماويات باستثناء سهم كيان الصاعد بحوالي 1%، بينما خسرت سابك 1.34%، وتراجعت بقية الأسهم بنسب تراوحت بين 0.05% و5% تقريبا.