بشار الأسد لمحطة إيطالية: العملية السياسية في سوريا تبدأ بعد القضاء على الإرهاب
بعد خمسة أيام من مؤتمر فيينا
ربط الرئيس السوري بشار الأسد حدوث حل سياسي للأزمة السورية، بالقضاء على الإرهاب.
ربط الرئيس السوري بشار الأسد حدوث حل سياسي للأزمة السورية، بالقضاء على الإرهاب.
وقال في مقابلة مع محطة التليفزيون الإيطالية الرسمية "راي": "لا يُمكن وضع جدول زمني لعملية انتقالية تنص على انتخابات في سوريا، طالما أن بعض المناطق في البلاد تحت سيطرة المعارضة المسلحة".
وأضاف: "الجدول الزمني هذا يمكن أن ينطلق عندما نبدأ بدحر الإرهاب، ولا يمكنكم أن تحصلوا على أي شيء سياسي، طالما أن هناك إرهابيين يستولون على عدة مناطق في سوريا".
وأشار إلى أنه عندما تتم معالجة هذا الوضع فإن "عامًا ونصف إلى عامين يكفي لمرحلة انتقالية".
جاءت تصريحات الأسد بعد خمسة أيام من اتفاق ممثلي 17 دولة إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية -خلال مؤتمر فيينا- في 14 نوفمبر الجاري، على ملامح لحل سياسي في سوريا، يبدأ بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات خلال 18 شهرًا، لكنهم لم يتفقوا حول مصير الأسد نفسه.
ومن ناحية أخرى، أعلن الأسد أن بلاده ليست موطنًا لتنظيم الدولة الإسلامية، وأخذ على الغرب أنه المسؤول عن ولادة التنظيم الجهادي.
وقال: "يمكنني أن أقول لكم إن داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) لا يملك أية حاضنة طبيعية ولا أية حاضنة اجتماعية داخل سوريا".
وشدد على كون الجهاديين تدربوا في سوريا لشن اعتداءات في باريس وغيرها، وهم قادرون على القيام بذلك بفضل "دعم الأتراك والسعوديين والقطريين، وبالتأكيد السياسة الغربية التي دعمت الإرهابيين بطرق مختلفة".
وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية "لم ينطلق من سوريا، بل إنه بدأ في العراق وقبل ذلك في أفغانستان"، مستندًا إلى تصريح لرئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير، الذي قال فيه: إن "الحرب في العراق ساهمت في خلق تنظيم الدولة الإسلامية". وقال أيضًا: إن "اعترافه يُشكِّل الدليل القاطع".
aXA6IDEzLjU4LjIwMy4yNTUg
جزيرة ام اند امز