ألبوم تيلور سويفت الجديد يحصد 18 مليون مشاهدة في 7 أيام
18 مليون شخص شاهدوا تسجيلات سويفت المصورة على مدى 7 أيام مع طرح ألبومها (باد بلاد)، وهو رقم لم يتخطه إلا مسلسل NCIS لوس أنجلوس.
أظهرت دراسة برعاية موقع (فيفو) للتسجيلات المصورة للأغاني أن التلفزيون لم يعد الجاذب الأكبر للجمهور، مشيرة إلى أن التسجيلات المصورة للفنانين المعروفين باتت تحشد بشكل روتيني جمهورا مساويا إذا لم يكن أكبر من ذلك الذي يتابع برامج الشبكات التلفزيونية.
خلال الأسبوع الذي أطلقت فيه سويفت التسجيل المصور لأغنية (باد بلاد) في العام الماضي جمع ألبوم التسجيلات المصورة لأغانيها جمهورا أكبر من كل البرامج التلفزيونية باستثناء واحد.
وشاهد 18 مليون شخص تسجيلات سويفت المصورة على مدى سبعة أيام مع طرح ألبومها (باد بلاد) في الأسواق، وهو رقم لم يتخطه إلا برنامج (إن. سي. آي. إس: لوس أنجليس) البوليسي.
وليست تيلور سويفت الوحيدة التي تملك جمهورا عريضا يضاهي متابعي التلفزيون بل أيضا المغني الكندي درايك الذي شاهد تسجيلاته المصورة نحو ستة ملايين شخص في الأسبوع الذي نزل فيه ألبوم هوتلاين بلينج متقدما على مشاهدي عدد من البرامج التلفزيونية الشهيرة.
كما حققت ريهانا رقما مماثلا عندما طرح ألبومها في الصيف الماضي.
وقالت أندريا زاباتا، نائبة رئيس وحدة الأبحاث في (فيفو) لمجلة (فارايتي)، إن الهدف من الدراسة ليس الإشارة إلى أن التلفزيون مات فهذا المجال لا يزال يجتذب جمهورا يقدر بالملايين.
وأضافت أنه في الوقت ذاته فإن "أعين الشريحة التي نعتبرها قيّمة (في سوق الموسيقى) بدأت بمتابعة المزيد من المواد على الإنترنت ونسبة مشاهدة التسجيلات الموسيقية المصورة هي إحدى المؤشرات فقط على تغير الأمزجة."