محمد بن زايد يبحث مع رئيس طاجيكستان سبل التعاون المشترك
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استقبل رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان في أبوظبي لبحث سبل التعاون والقضايا المشتركة بين البلدين
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان، تعزيز العلاقات بين البلدين ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد اليوم الأربعاء لرحمان في العاصمة أبوظبي في زيارة رسمية إلى البلاد تستمر يومين.
ورحب الشيخ محمد بن زايد في بداية اللقاء بالرئيس الطاجيكي متمنيًا أن تسهم هذه الزيارة في تطوير ودعم علاقات الصداقة والتعاون بين الدولتين ونحو مزيد من النمو والتطور في مختلف المجالات.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها بين البلدين إلى مستويات وآفاق أوسع في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة والسياحة والطاقة وغيرها من أوجه التعاون خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء سعي الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية طاجيكستان والعمل سويًا على تطويرها تحقيقًا للأهداف المشتركة التي يتطلع إليها البلدان في نمو التبادل التجاري والاقتصادي وإقامة المشاريع الحيوية والتنموية.
ومن جانبه، أعرب رحمان عن سعادته بتواجده في أبوظبي مبديًا شكره وتقديره على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن استقبال وكرم ضيافة، مؤكدًا على رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع الإمارات وتطويرها بما يحقق المنفعة المتبادلة وصالح الشعبين.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات الإقليمية والدولية، إضافة الى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
وأكد الجانبان في ختام مباحثاتهما على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين ورغبتهما في توسيعه إلى آفاق أرحب ورحبا بالجهود المبذولة والتنسيق بين الجانبين لدفع التعاون الاقتصادي إلى مزيد من النمو.
كما أكد الشيخ محمد بن زايد وإمام علي رحمان أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات جمّة تهدد استقرارها وأمنها وسلامة شعوبها وفي مقدمتها تنامي ظاهرة الإرهاب، مشددين على أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية للتصدي لهذه التحديات بما يرسخ أسس الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.