وزارة الخارجية المصرية قالت إن هناك مؤشرات إيجابية على عودة الرحلات بين موسكو والقاهرة خلال الفترة المقبلة
قالت وزارة الخارجية المصرية، إن مصر وروسيا في المرحلة الأخيرة لاستئناف الرحلات السياحية والجوية بين البلدين، وأن هناك تأشيرًا إيجابيًّا خلال المرحلة المقبلة في هذا الملف.
كان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد التقى في ختام زيارته إلى موسكو مع أركادى دفوركوفيتش نائب رئيس وزراء روسيا، والمسئول الرئيسي عن متابعة ملف استئناف الطيران الروسي إلى مصر.
وأضافت الوزارة في بيان تلقت بوابة "العين" نسخة منه، أن المباحثات بين الجانبين تركزت حول متابعة الإجراءات الفنية التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين لاستئناف الطيران الروسي وحركة السياحة إلى مصر .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، إن "شكري" أكد خلال اللقاء على الأهمية القصوى التي توليها مصر، حكومة وشعبًا، لسرعة استئناف حركة الطيران بين موسكو والقاهرة بما يجسد العلاقة الخاصة بين البلدين.
وأضاف أن "شكري" أكد أن الشعب المصري يتطلع لأن يتفهم الجانب الروسي اعتماد الاقتصاد المصري على قطاع السياحة، لاسيما وأن الملايين من الشعب المصري يعملون في هذا القطاع.
وأضاف أن المحادثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي أكدت التفهم الكامل من الجانب الروسي لأهمية موضوع استئناف الطيران وعودة السياحة الروسية في أسرع وقت.
وتابع أن "دفوركوفيتش" قال، إن الجانب الروسي لديه مصلحة مباشرة ومؤكدة في عودة السائحين الروس للاستمتاع بعطلاتهم في المنتجعات الساحلية في سيناء، مضيفًا أن السياح الروس يواجهون أزمة نتيجة فقدان هذا المقصد السياحي التنافسي الذى تحظى به السواحل المصرية مقارنة بالمقاصد الأخرى في الشرق الأوسط.
وأكد أن الحكومة الروسية عازمة على اتخاذ قرارها الإيجابي في هذا الشأن في أقرب وقت بعد استكمال بعض الإجراءات المتبقية. ولفت إلى أن هناك مصلحة مشتركة للبلدين تقتضى إغلاق هذا الملف بشكل إيجابي خلال الفترة القصيرة المقبلة.
وأكد " أبو زيد" أن كافة المؤشرات التي خرج بها الجانب المصري بعد لقاءاته مع المسئولين الروس، تشير إلى أننا نمر بالمرحلة الأخيرة في استكمال الإجراءات الفنية التي اتفق عليها الجانبان المصري والروسي لاستئناف حركة الطيران الروسي إلى مصر، وأن ما عكسته المناقشات تؤكد أن هناك مصلحة روسية مصرية مشتركة في هذا الشأن.
وعلقّت روسيا ودول أوروبية وواشنطن رحلاتهما السياحية إلى القاهرة إثر سقوط طائرة روسية على متنها 224 راكبًا توفوا جميعًا في وسط سيناء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخسر القطاع السياحي المصري حتى الآن نحو 2،2 مليار دولار بسبب سقوط الطائرة التي تبنى إسقاطها تنظيم داعش الإرهابي .
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg
جزيرة ام اند امز