فضيحة جنوب إفريقيا تنعش آمال المغرب في تنظيم المونديال
المغرب تمتلك حظوظا قوية في ملف الترشح لاستضافة مونديال 2026 بسبب الجدل حول موقف جنوب إفريقيا
انتعشت آمال المغرب في تنظيم كأس العالم 2026 بعد الاتهامات الأخيرة التي وجهها الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، لجنوب إفريقيا بدفعها رشاوى مقابل الحصول على حق استضافة مونديال 2010.
ووفقا لمبدأ التداول بين القارات المعمول به من قبل الفيفا، فإنه من المقرر أن تستضيف إحدى دول إفريقيا أو منطقة وسط وشمال أمريكا والكاريبي دورة 2026.
وأعلنت عدة دول نيتها الترشح لاستضافة مونديال 2026 من بينها المكسيك، وكندا، الولايات والمتحدة الأمريكية، والمغرب وجنوب إفريقيا.
ومع الاتهامات الموجهة لجنوب إفريقيا والعقوبات المنتظر توقيعها على بلاد نيلسون مانديلا، باتت المغرب المرشح الإفريقي الأبرز لاستضافة البطولة، لاسيما وأنها كانت الطرف المتضرر من فضيحة 2010 حيث خسرت بفارق 4 أصوات أمام جنوب إفريقيا.
وأشارت تقارير صحفية مغربية إلى أن امتلاك المملكة للبنية التحتية والإمكانيات المادية اللازمتين لتنظيم الحدث العالمي يعزز فرصها في استضافة المونديال، لا سيما وأنها البلد الإفريقي الوحيد الذي استضاف في السنوات الأخيرة بطولة كأس العالم للأندية.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن البلد المنظم لكأس العالم 2026 في شهر مايو العام المقبل، على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للفيفا والمقرر انعقاده في كولامبور بماليزيا.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح روسيا وقطر حق تنظيم نسختي 2018 و2022 على الترتيب.
aXA6IDE4LjIxOC45OS44MCA= جزيرة ام اند امز